حيروت- متابعات
توالت ردود الأفعال العربية والدولية على دعوة الأمم المتحدة لإيقاف الحرب في اليمن والتفرغ لمواجهة جائحة “كورونا”.
وقال نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، في سلسلة تغريدات في “تويتر” إن المملكة لا ولن تفرط في أمن اليمن، ، معرباً عن أمله أن يشكل وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين مناخاً أكثر فاعلية لتهدئة التوترات، والعمل نحو حل سياسي مستدام”.
وأشار إلى أن اليمن اليوم معرض لا قدر الله لمزيد من المعاناة في حال انتشار جائحة كورونا ولذلك أعلنت المملكة المساهمة بمبلغ 500 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لليمن في عام 2020، و 25 مليون دولار إضافية لمكافحة انتشار جائحة كورونا.
من جهته قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إن مبادرة “التحالف” تأتي لدعم جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن بهدف إنهاء الصراع، وتركيز جميع الجهود بعيدًا عن التصعيد العسكري لمكافحة تفشي جائحة كورونا COVID-19.
وفي تغريدة على حسابه الشخصي عبر موقع تويتر، اليوم الخميس قال: “نأمل أن يبادر الحوثيون إلى انتهاز هذه الفرصة والتجاوب بشكل فاعل وجدي مع هذه المبادرة وتغليب مصلحة الشعب اليمني الشقيق”.
كما رحب رئيس البرلمان العربي مشعل السُّلمي بإعلان “التحالف”وقف إطلاق النار الشامل في اليمن لمدة أسبوعين قابلة للتمديد ابتداءً من اليوم وذلك لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا المُستجد، وتهيئة الأوضاع لوقف دائم لإطلاق النار واستئناف المفاوضات في سبيل التوصل إلى حلٍ سياسي شاملٍ وعادلٍ للأزمة في اليمن”.
ورحب أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف، بإعلان “التحالف”، معربا عن أمله أن يُسهم هذا الإعلان في “تهيئة الظروف لعقد اجتماع بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي لبحث خطوات وآليات تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل دائم في اليمن”.
دوليا، عبرت سفارة الصين لدى اليمن، عن ترحيبها بمبادرة “التحالف” مؤكدة، في بيان، اليوم، إن: “المبادرة صالحة لتحقيق السلام وتركيز الجهود والإمكانيات لمجابهة فيروس كورونا المستجد في اليمن”.
ودعت مختلف أطراف النزاع إلى الاستجابة الإيجابية لهذه المبادرة وتنفيذ وقف إطلاق النار في اليمن فورا.
ويرى مراقبون أن الساعات المقبلة كفيلة بالكشف عن مدى جدية “التحالف” و”الشرعية” في وقف إطلاق النار في جميع الجبهات بما في ذلك إيقاف القصف الجوي على المدن اليمنية.
وأعلنت قيادة قوات التحالف العربي، مساء أمس الأربعاء، وقف إطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين قابلة للتمديد.