السنوار يحذر إسرائيل من مواصلة الحصار ويصف اجتماعه بممثل أممي بالسيئ
حيروت – متابعات خاصة:
وصف يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في غزة، الاثنين، اجتماعه بالمنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، بـ”السيئ”، كما وجّه تحذيرات لإسرائيل من مغبة مواصلة فرض الحصار على القطاع.
وقال السنوار، عقب لقاء جمعه بوينسلاند، في مقر مكتبه بمدينة غزة، إن اللقاء “لم يكن إيجابياً بالمطلق”.
وأضاف: “إسرائيل ما زالت تستمر في سياساتها ضد الشعب والأسرى، ولا يوجد بوادر تُشير إلى حل الأزمة الإنسانية بغزة” مضيفاً أنها تبتز المقاومة فيما يتعلق بتخفيف الحصار عن القطاع، وأوضح أن حركته أبلغت “وينسلاند”، رفضها للابتزاز الإسرائيلي.
وتابع: “أبلغنا وفد الأمم المتحدة، عزمنا عقد لقاء مع قادة الفصائل الوطنية والإسلامية بغزة، لدراسة الخطوة التالية”.
وأكد أن “الوضع الحالي يتطلب ممارسة المقاومة الشعبية بشكل واضح، للضغط على الاحتلال من جديد”.
ووصل وينسلاند، إلى غزة، اليوم الاثنين عبر حاجز بيت حانون “إيرز” الإسرائيلي، وقال مصدر فلسطيني مُطّلع (فضل عدم الكشف عن هويته)، إن “وينسلاند وصل إلى غزة، لاستكمال جهود تثبيت وقف إطلاق النار وتخفيف الحصار عن غزة”، حسب وكالة الأناضول.
وأمس الأحد، كشف مصدر فلسطيني مطلع أن قيادة “المقاومة الفلسطينية”، قررت منح جهود عربية ودولية، فرصة لـ”تحقيق إنجازات في موضوع الحصار المفروض على غزة، وإنهاء معاناة سكانه”.
وقال المصدر إن الأيام القريبة القادمة ستشهد “مزيداً من الحراكات والجهود الدبلوماسية لتحقيق ذلك”.
وبدأ في 22 مايو/أيار الماضي، وقف إطلاق نار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصرية، أنهى مواجهة عسكرية استمرت 11 يوماً.
وطالبت الفصائل الفلسطينية برفع الحصار كاملاً عن غزة، والسماح بعملية إعادة الإعمار.
لكن إسرائيل ربطت بين السماح بإعادة الإعمار، وإعادة 4 أسرى تحتجزهم حركة حماس في غزة، وهو ما رفضته الأخيرة، حيث تطالب بإبرام صفقة تبادل للمعتقلين.
وشنت إسرائيل نهاية الأسبوع الماضي، غارات على مواقع تتبع لحركة حماس، رداً على ما قالت إنه إطلاق “بالونات حارقة” من القطاع.
المصدر: TRT