بقلم| خالد عباد
دائما ما نتسارع ونتسابق على شاشات التلفاز لمتابعة منتخبنا لعل وعسى تفرح وتسعد قلوبنا بالفوز أو التعادل، لكن هيهات، فالوضع مثل ما هو لا جديد يذكر ولا قديم يعاد، خسارة مستحقة ودفاعات هشة وخط هجومي ضعيف المستوى لا يشكل أي خطورة تذكر.
التبريرات والأعذار بالإمكانيات، وعدم وجود دوري محلي، أصبحت كلها أعذار واهية، فهناك لاعبين محترفين ومستواهم مثل زملاءهم لا يختلفوا عنهم بشيئ.
المنتخب يحتاج إلى غربلة، والضخ بدماء شابة للمنافسات القادمة، كما أن المعسكرات يجب الأعداد لها من فترات طويلة وتكون على مستوى، وليس الغرض تحصيل حاصل ومشاركة والسفر إلى بلدان مختلفة والعودة بهزائم بالجملة، ونصبح جسر عبور لباقي المنتخبات ووسيلة لحصد الألقاب.
أعضاء إتحاد الكرة الذي هو ليس كروي من الأصل، يجب أن يصحون من سباتهم أو يقدمون استقالاتهم أفضل لهم، ووزارة الشباب والرياضة يجب عليها إن تعيد حساباتها والا ليس من الداعي وجودها في التربع على الكراسي كون الفشل أصبح متكرر وحالة مستفحلة.
