حيروت- خاص
أكد الصحافي الكبير سامي غالب بأن التجمع اليمني للإصلاح مطالب بالإفصاح عن مصير أيوب الصالحي، بما أنه القوة المتغلبة في تعز؛ المدينة والمحافظة!
ونشرت اسيا يوسف في صفحتها على “الفيسبوك” ما يلي:
خمسة أعوام مرت على إعتقال أجهزة أمن جماعة الإصلاح في تعز أبرز قادة الثورة الشبابية السلمية في تعز أيوي الصالحي حيث تم إعتقاله ودبابه الصغير من منطقة القرشي وسط شارع جمال في 12/6/2016 من قبل جماعة مسلحة تابعة لجماعة الإصلاح وتم نقله إلى سجن مدرسة النهضة في عصيفرة ومن ثم تم نقله إلى سجن معهد العلوم الإدارية ومنع الزيارات عنه بإخفائه قسراً في سجونهم المظلمة حتى اليوم.
أيوب الصالحي من أبرز قادة الثورة الشبابية السلمية في تعز , ومن أبرز دعاة السلم الأهلي والرافضين لجميع أشكال العنف والحروب الأهلية.
ومنذ اليوم الأول لإعتقاله تم التواصل مع عدد من قيادات جماعة الإصلاح وقيادات نافذة للتدخل والافراج عنه لعدم وجود أي مسوغات قانونية لإعتقاله أو إحالته إلى القضاء للنظر في قضيته إلا أن كل المساعي والمناشدات والتوجيهات لأجهزة أمن جماعة الإصلاح في تعز لم تجدي نفعاً.
إننا أهل وأصدقاء ورفاق وزملاء المعتقل أيوب الصالحي نناشد كل المنظمات المعنية بحقوق الانسان الدولية والمحلية والمعنية بحرية الرأي والتعبير والناشطين والحقوقيين للقيام بدورهم وتحمل مسؤولياتهم إزاء قضية هذا المظلوم في سجون جماعة الإصلاح في تعز وكل المعتقلين والمخفيين قسراً ,ونحمل الجهات المسؤولة عن إخفائه كامل المسؤولية عن أي ضرر قد يلحق به في المعتقل.