حيروت- خاص
توقعت مصادر مالية استمرار انهيار الريال اليمني في المناطق الخاضعة للشرعية.
وأكد الصحفي ماجد الداعري في منشور على صفحته في “الفيسبوك”: أن وصول صرف الدولار الى ٩٥٠ ريال،لأول مرة باليمن، يشكل صدمة مع استمرار فضائح فساد تزكم الانوف بمايسمى بنك مركزي يمني بعدن.
وأشار إلى أن هذه الفضائح تطورت مؤخرا إلى مسرحية انقلابات نقابية مخجلة بدعم وتمويل من النائب المحافظ، بهدف السيطرة غير القانونية، على نقابة البنك.
واوأضح أن النقابة مرت بمايشبه الموت النقابي طيلة الأعوام الماضية، إلا من بيانات موسمية مع احتدام كل خلاف لها مع قيادته العقيمة للبنك المغيب تماما عن كل الواقع المصرفي السوداوي باليمن والمتورط الأكبر إلى جانب حكومة الشرعية والحوثي.
وتنبأ بتعجيل الكارثة من خلال استمرار الطباعة وتدفق مليارات الأموال المطبوعة دون غطاء نقدي حتى اليوم، وهو مايشير إلى أن خطوط لعبة الصرف قد خرجت من يد المضاربين بسعر العملة المحليةوأن كارثة الانهيار المصرفي الحقيقي ستبدأ الآن، لتسحق الجميع وتقضي على ماتبقى من قيمة اعتراف مصرفي خجول بالعملة الوطنية المغدورة من الجميع (حوثي وحكومة شرعية وتحالف).
