حيروت – خاص
فتحت ماتعرف بمجزرة الروضة في مأرب باب التكهنات والبحث حول حقيقة استهداف الحوثيين لمدنيين من عدمه .
وقال الناشط علي النسي، في منشور عبر حسابه في الفيسبوك رصده حيروت الإخباري، :”أشيع ان قصفا صاروخيا استهدف محطة مدنية بمحيط المنطقة العسكرية3 بمارب ادت لوفاة اكثر من 17 شخص بينهم مدنيين واطفال.
وأضاف :” بعد التقصي والتحقق وجد ان 9 محطات بترول مدنية بمحيط المنطقة العسكرية الثالثة وتم التاكيد ان كل التسع المحطات سليمة .
وأكد النسي ان القصف طال محطة القاعدة الادارية العسكرية وهي احدى المحطات العسكرية الثلاث المتواجدة داخل حرم المنطقة العسكرية الثالثة بمأرب .
وتساءل النسي :” فكيف سقط مدنيون في هذا الاستهداف الذي طال هدف عسكري (محطة القاعدة الاداريه) بداخل المنطقة العسكرية الثالثه؟!
وقدم النسي تفسيرين للحادثة وهما :
التفسير الاول:-
ان الضحايا المدنيين (ولسوء حظهم) تم ادخالهم للمنطقة العسكرية لتعبئة سياراتهم بمادة البترول من المحطة الاداريه.
التفسير الثاني:-
ان يكون الضحايا المدنيين سقطوا في حادث منفصل (قد يكون باحدى محطات الغاز المنتشرة في محافظة مارب) وتم الزج باسمائهم بحادث الاستهداف للاستغلال الاعلامي.
وأشار النسي أن الحل لهذه المعضلة يكون بتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق (كالتي شكلت في قضية استهداف مطار عدن) والنزول ميدانيا لمعاينة مكان الاستهداف وتحديد طبيعته ان كان مدنيا او عسكريا.
وان كان الهدف عسكريا ستقوم بتحديد الجهة المسؤوله عن ادخال مدنيين داخل مواقع عسكرية.
وكان عضو “المجلس السياسي الاعلى” التابع لسلطة الحوثيين في العاصمة صنعاء محمد علي الحوثي، الأحد ، قد أعلن أنهم نفذوا قصفا عسكريا على معسكر وليس محطة محروقات، داعيا للتحقيق المحايد في الواقعة.
وقال الحوثي ، في تغريدة على “تويتر”، : “سالنا الاخوة في وزارة الدفاع اليمنية فأفادوا بانهم قصفوا فقط المعسكر الذي في الصورة بالأسفل ولديهم ما يثبت”.
وأضاف : “نرحب ونطالب بالتحقيق بلجان مستقلة في الموضوع بخصوص ما قيل في مارب اليوم او ماهو حاصل من قتل لأطفال الجمهورية اليمنية والمدنيين في جميع المحافظات ممن استهدفتهم امريكا وتحالفها”.
ووأكد الحوثي أنهم – في حال ثبت تورطهم في قصف مدنيين – سيدفعون تعويضات قائلاً “وما اثبتته التحقيقات فستلتزم الوزارة بدفع التعويضات واي شيء يلزم عليها”.
وكانت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) التابعة للشرعية ، قد نقلت عن مصادر محلية قولها: أن “قصفا استهدف محطة وقود في حي الروضة شمالي مدينة مارب اثناء وجود عشرات السيارات في انتظار الحصول على البنزين ، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل اسفر عن استشهاد 14 مدنيا بينهم الطفلة بيان طاهر محمد عايض فرج ذات الخمسة اعوام، واصابة 5 اخرين بينهم طفل فضلا عن احتراق 7 سيارات وسيارتي اسعاف هرعت لاسعاف الضحايا”.