حيروت – متابعات خاصة :
قال مستشار وزارة الإعلام في حكومة الحوثيين ، توفيق الحميري، اليوم الأحد، إن “الزيارة التي قام بها وفد من سلطنة عمان إلى العاصمة اليمنية، جاءت لتطوير العلاقات الثنائية بما فيها عودة السفارة العمانية إلى صنعاء .
وذكر في تصريحات لـ”راديو سبوتنيك” أن “سلطنة عمان تقوم بمجهود كبير في الجانب الإنساني وتقوم بتقييم أهم المتطلبات في هذا الجانب”.
وأضاف أن “الجانب العماني ناقش ضمانات قدمتها السلطنة لحلول مطروحة على الطاولة لحل الأزمة اليمنية، ومن المنتظر أن يرد الطرف الآخر عليها أو تنفيذها”.
وعن وقف الحرب، لفت إلى أن الطرف الآخر “لا يريد أن يستوعب أنه يحاصر الشعب اليمني ويطرح حلولا خارج هذا الإطار وبالتالي هو لا يريد السلام”، موضحا أنهم “في ظرف الدفاع عن النفس وهو ما يحاول إيصاله للعمانيين بشكل واضح من خلال زيارتهم إلى صنعاء”.
ووصل إلى العاصمة اليمنية صنعاء وفد من المكتب السلطاني العماني رفقة رئيس وفد الحوثيين التفاوضي، محمد عبد السلام، لبحث عملية السلام في اليمن.
ونقلت قناة “المسيرة” المتحدثة باسم الحوثيين، عن عبد السلام قوله إن “وفد المكتب السلطاني وصل صنعاء للتباحث حول الوضع في اليمن على أساس مبدأ حسن الجوار والمصالح المشتركة”.
وأضاف عبد السلام: ” يتم العمل على الدفع بعملية ترتيبات الوضع الإنساني وكذلك عملية السلام”، مشيرا إلى أنه “استكمالا للجهود التي تم بذلها بسلطنة عمان، سوف تتم مناقشة كل ما له مصلحة على المستوى الوطني والمنطقة عموما”.
في السياق ، افادت صحيفة “عمان” الرسمية في مقال افتتاحي بان الايام المقبلة حبلى بالكثير من المفاجآت التي قد تنهي معاناة الشعب اليمني .
واوضحت الصحيفة بأن الملف الانساني بما فيها السماح لدخول المساعدات عبر ميناء الحديدة لقرابة 80% من سكان اليمن المحاصرين يعد على راس اجندة الحراك العماني والاقليمي .
كما اكدت وجود توافق اقليمي ودولي على ضرورة انهاء الحرب على اليمن ضمن متغيرات ستشهدها المنطقة خلال الاشهر المقبلة ملمحه إلى الاتصال الذي جرى بين وزير الخارجية العماني في وقت سابق ونظيره الامريكي بشأن تحريك ملف اليمن.
