حيروت _ خاص
كشف صحفي جنوبي ، الجمعة ، عن حادثة للعبرة ، في ظل البسط الذي يقوم به متنفذو الإنتقالي على منازل وأراضي الآخرين سواء اكانوا قيادات في الشرعية أو مواطنين شماليين وجنوبيين في العاصمة عدن .
وقال الصحفي صالح الحنشي، في منشور عبر حسابه في الفيسبوك رصده حيروت الإخباري، :” بعد العام 90 وجه الدكتور حيدر العطاس حين كان رئيسا للوزراء بصرف مبنى السفارة الالمانية للفقيد وابن أول رئيس جنوبي نجيب قحطان الشعبي بعد نقل السفارة الالمانية الى صنعاء .
وأضاف الحنشي :” كانت السفارة الالمانية هي أحد المباني المؤممة بعد صدور قانون التأميم في اليمن الجنوبي سابقا .
وأشار الحنشي إلى أنه بعد أن صرف مقر السفارة الألمانية في عدن لنجيب قحطان الشعبي جاء مالك المبنى واقتحم المبنى على اعتبار انه استعاد منزله الذي تم تأميمه سابقا ، ليقوم الامن حينها باخراج مالك المبنى على اعتبار انه مصروف لنجيب قحطان الشعبي .
وقال الحنشي :” اتصل نجيب قحطان بأحد ضباط الامن يسأله عن المقتحم فابلغه انه تم اخراجه من البيت وان المقتحم الان في المطار ومسافر الى الخارج.
فسارع نجيب قحطان الى المطار وسلم المالك الحقيقي مفتاح البيت وقال له هذا بيتك وهذا مفتاحه ، فقال له المالك : هل الحكومة ستقوم بتعويضك ؟!
وقال قحطان : لا ! ” بل بايعاقبوني لاني فتحت باب لايريدون فتحه ” باب عودة الحق لاصحابه ” .
واكد الحنشي ان المالك طلب من نجيب الشعبي أن يأخذ المفتاح وأن يعتبر البيت ملكه ، لكن طلبه قوبل بالرفض من إبن الرئيس الجنوبي الأسبق رغم كل محاولات المالك لإقناعه انه قد اهداه له عن قناعة .
تجدر الإشارة إلى أن الحنشي عرض القصة كعبرة ، خصوصا عقب حصول أولاد المذيعة الراحلة جميلة جميل على منزلهم بعد البسط عليه والشكاوي التي انهالت في عدن من قبل المواطنين ليحصلوا على منازلهم التي بسط عليها متنفذون أسوة بأولاد المذيعة الراحلة.