حيروت- خاص
شنت الكاتبة والأديبة هدى العطاس هجوما لاذعا على وفد المجلس الانتقالي الجنوبي المشارك في مفاوضات الرياض 3.
وقالت العطاس إن الوفد تضمن وجوها قسمت الحراك الجنوبي قبل حرب 2015 وتسببت بتشظي مكوناتها، مؤكدة ان هذه الوجوه قبل سنوات ومن مكتب و”قناة” في الضاحية الجنوبية ل”بيروت” رهنوا الحراك والقضية الجنوبية ل “إيران” وأوهمونا أنهم وعبرها سيحققون هدف الاستقلال ويعيدون لنا الجنوب.
وأوضحت: اليوم كأن الزمن أسن وتوقف أو هكذا يريدون! من مكتب وقناة في “أبو ظبي” يعيدون رهن الجنوب وقضيته وهدفه وتضحياته ومستقبله هذه المرة ل”التحالف” وبذات الوسائل يمارسون نفس السلوك، شراء الذمم، تأجيج محفزات التشظي، دعم “الهوشلة” الترهيب ونشر البلبلة عن كل من يخرج عن قطيعهم وعلى خطابهم.
وتابعت: كنت ربما تفاءلت بوفد المجلس الانتقالي الذي ذهب إلى الرياض ل”مشاورات” الجولة الجديدة، غير إني لمحت وجوها في تركيبة اعضائه كانت سببا رئيسيا -ما قبل 2015- في بلبلة وخلق التشظيات في صفوف الحراك ومكوناته وناشطيه، مشيرة إلى أن هذه الوجوه كان دورها التخوين والفرز وإثارة الريبة والتهويل على كل محاولة لتوحيد الصف الجنوبي والحراكي، وحول أي ناشط/ة جنوبي/ة يبرز نشاطه/ها أو اسمه/ها من خارج “قطيعهم” وتوجيهاتهم وابواقهم.
وأكدت: مارست هذه الوجوه التي يعاد تدويرها اليوم! كل وسائل وأدوات شق الصف، وسد الافق أمام أي خطوات اجرائية لتوحيده وخلق حامل سياسي وطني جنوبي.
وذكرت مصادر مستقلة بأن العطاس كانت تقصد من بين هذه الاسماء المحامي يحيى غالب الشعيبي، مدير مكتب الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض في بيروت.