حيروت – خاص
شن ناشطون سعوديون ، أمس الثلاثاء ، هجوماً على شخصيات في حكومة الشرعية .
ودعا العميد السعودي زايد العمري احمد عبيد بن دغر رئيس شورى الشرعية المقيم في الرياض إلى العودة إلى صنعاء .
يأتي هذا عقب رسالة الأخير لرئيس حكومة الشرعية معين عبدالملك ، والتي طالب فيها بتشكيل لجنة برلمانية ومن الشورى ومستقلين للتحقيق بخصوص نشاطات اماراتية لاحتلال سقطرى وميون .
في السياق ، اتهم الاعلامي السعودي خالد الزعتر “الاخوان” بمحاولة استهداف التحالف عبر التركيز على جزر ميون وسقطرى، ملوحا في الوقت ذاته بتغيير الحكومة الجديدة التي لم يمضي على تشكيلها سوى بضعة اشهر.
مراقبون أشاروا إلى أن دعوة العمري لبن دغر للعودة إلى صنعاء واتهامات الزعتر للإصلاح بمحاولة استهداف التحالف تعد تهديداً مبطناً للسكوت على الإنتهاك السافر للسيادة اليمنية ، مشيرين إلى أن قيادات الشرعية تدفع ثمن انبطاحها للتحالف بشرعنة الحرب على اليمن .
وكانت وكالة اسوشيتد برس قد كشفت عن قيام الإمارات باستحداث قاعدة عسكرية في جزيرة ميون اليمنية تمهيداً لاحتلالها على غرار ماحدث في سقطرى ، مستدلة بصور الأقمار الصناعية التي أظهرت قاعدة عسكرية ضخمة بنيت لبقاء قوات الإمارات بشكل دائم في جزيرة ميون اليمنية المطلة على مضيق باب المندب أحد أهم المضايق المائية في العالم دون موافقة الشرعية ، ويشمل البناء مدرج ضخم بطول 1.85 كلم.
ونفت السعودية ، في بيان لها ، احتلال جزيرة ميون من قبل الإمارات ، مدعية أن الأخيرة تعمل ضمن نطاق التحالف بطرق مشروعة ، الأمر الذي يشير إلى أن خطة الإحتلال “محبوكة ” من قبل طرفي التحالف ، وما يؤكد ذلك أيضا تسليط السعودية نشطاءها لمهاجمة قيادات الشرعية الذين يطالبون باتخاذ اجراءات ضد الممارسات الإماراتية على الأراضي اليمنية .