حيروت – متابعات :
أصدرت شركة النفط اليمنية، في حكومة الحوثي بصنعاء بيانا هاما بشأن دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.
وأوضحت الشركة في بيان لها أن خمس سفن محملة بالمشتقات النفطية مازالت محتجزة من قبل التحالف.
وقالت شركة النفط إن قوى التحالف “ما تزال تحتجز عدد 5 سفن نفطية منها سفينة محملة بمادة المازوت، واربع سفن تحمل 116,236 طنا من البنزين والديزل ومنذ فترات متفاوتة تجاوزت لأقدمها احتجازا خمسة اشهر (174 يوما) من القرصنة البحرية”.
وأضافت الشركة إن “عملية القرصنة تأتي على الرغم من استكمال كل تلك السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM) وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش”.
واتهمت الشركة التحالف بـ “مخالفة التكوينات المعنية التابعة للأمم المتحدة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الانسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون الصراع المسلح وكافة القوانين والأعراف المعمول بها ، فضلا عن تجاهلها الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد بشأن الحديدة”.
ونوهت بأن اتفاق السويد الذي رعت الامم المتحدة توقيعه منتصف ديسمبر 2018م بين الحوثيين والتحالف “شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني”.
وتأتي هذه الخطوة واليمن تشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب تصريحات الأمم المتحدة التي حذرت من كارثة وشيكة تعصف بملايين المواطنين اليمنيين.
وبحسب مراقبون للشأن اليمني فأن احتجاز سفن المشتقات النفطية سوف تضاعف من معاناة المواطنين في اليمن خصوصا في ظل غياب تام لدور المنظمات الدولية والمساعدات الإنسانية التي يعتمد عليها أكثر من 70 ٪ من اليمنيين.
وأشار المراقبون إلى أن استمرار الحرب باليمن وعدم الوصول إلى اتفاق مع الرياض بشأن المبادرة السعودية لوقف إطلاق النار في اليمن ورفع الحصار على مطار صنعاء والموانئ البحرية ستؤدي إلى تدهور المرافق والمنشآت العامة والخَاصَّة خصوصا في القطاع الصحي.