وصف المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، تقدم قوات الجيش نحو زنجبار عاصمة محافظة أبين، بأنه ”محاولة استفزازية وتصعيد غير مبرر“.
وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، نزار هيثم: ”هذا التقدم تكرار لسلسلة الخروقات العسكرية، ومحاولة للاستفزاز والتصعيد غير المبرر، الذي يأتي في وقت يعيش فيه العالم بأسره واقعًا مؤلمًا بسبب وباء كورونا القاتل“.
وأضاف هيثم في تصريح صحافي، أن تقدم الجيش اليمني باتجاه زنجبار، ”دليل على عدم جدية القوات الغازية بتنفيذ اتفاق الرياض، وهروب مخز من واقع الهزائم المتكررة بجبهات الشمال وتواطؤ للإخوان المسلمين مع الحوثيين“، على حد قوله.
وكانت مصادر محلية قد أكدت إن ”وحدات من قوات الجيش اليمني، المتمركزة في منطقة قرن الكلاسي، غربي مدينة شقرة، تقدمت أمس الخميس بشكل مفاجئ لمسافة تزيد عن كيلو متر ونصف، باتجاه مواقع تمركز القوات العسكرية الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، بمنطقة الشيخ سالم، شرقي زنجبار“.
وعلى صعيد متصل، أفادت وسائل إعلام محلية، بتعرض وحدات عسكرية تابعة لقوات الجيش اليمني، لكمين مسلح نفذه مسلحون، بمديرية المحفد، شرقي محافظة أبين، المتاخمة لمحافظة شبوة، أسفر عن إصابة أحد أفراد قوات الجيش.