حيروت _ خاص
اندلعت اشتباكات عنيفة ، مساء أمس الأربعاء ، بين قوات الشرعية وقبائل عبيدة في العرقين بمحافظة مأرب .
وامتدت المواجهات بين قوات الشرعية وعبيدة من نقطة الراكة ـ مفرق الضمين وحتى نقطة النجدة ، لتتوسع أكثر واكثر وتخرج عن السيطرة.
مصادر كشفت أسباب الأشتباكات بين الطرفين ، حيث قالت ان نقطة عسكرية تابعة للشرعية تم اقامتها على الخط الدولي بالقرب من العرقين وهي احد املاك الشيخ حمد بن علي بن جلال .
وأضافت : خاطب الشيخ حمد وزير الدفاع بخصوص النقطة فأصدر المقدشي امرا برفع النقطة ، ولكن كان الرد ان هذه النقطه لاتتبع لوزارة الدفاع وانها احد المكاتب التابعة لحزب الإصلاح.
واشارت المصادر أن النقطة العسكرية لم تكتف بذلك بل قاموا بالإستيلاء على احدى الاراضي المجاورة لتكون ثكنة عسكرية لهم بحجه انهم من المقاومة الشعبية .
بدوره قام الشيخ حمد بن جلال بتأجيل قضية النقطة والبسط على ارضه إلى مابعد رمضان بسبب انشغاله في عزاء الشيخ/سعيد بن علي بن جلال ، مكتفيا بارسال رسالة واضحة لوزارة الدفاع مفادها بانه إذا لم يتم رفع النقطة من أرضه بعد العيد سيقوم ابناء ال جلال برفعها ولو بالقوة ما أدى للاشتباكات بين عبيدة وقوات الشرعية.
تجدر الإشارة إلى أن الضغط المستمر من قبائل عبيدة ، خلال المعارك ، أدى إلى انسحاب قوات الشرعية من النقطه المجاورة لمحطة الحويك الى النقطه المحاذية لحوش مثنى ، بحسب الإعلامي علي النسي.
ونشرت صور لعشرات القواطر وناقلات الغاز والنفط المتفحمة جراء الاشتباكات ، كما أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، حيث احترقت أكثر من 39 قاطرة محملة بالمشتقات النفطية والغاز كانت متوقفة في حوش قرب نقطة الراكه على طريق مأرب العبر.