حيروت – متابعات خاصة :
توقعت مصادر دبلومسية غربية اليوم الاثنين أن يكون البرلماني و وزير الدولة للشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السابق ، أليستر بيرت مبعوثاً جديداً لليمن كخلف لمواطنه مارتن غريفيث .
واستبعدت المصادر أن يكون وزير الخارجية العماني السابق يوسف بن علوي بن فرحان خلفاً لغريفيث نظر لحجم الضغط التي تدفع به لندن في سبيل تعيين مبعوثٍ بريطاني .
وتقوم الخيارات الجديدة للرجل على المسار السياسي على أمرين أساسيين، الأول هو مواصلة العمل على خطة وقف إطلاق النار التي أنجزها سلفه مارتن غريفيث بالتعاون مع مبعوث الولايات المتحدة تيم ليندركينج .
ويمثل الخيار الثاني ان يعمل المبعوث الأممي الجديد على الاستعانة بمجلس الأمن الدولي لفرض هذه الخطة من خلال تبينه قراراً ملزم التنفيذ تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حال استمرار اطراف الصراع في الرفض والتعنت .
وتشير المصادر الى إن أولى المهام التي تنتظر بيرت هو عقد لقاء سريع مع ممثلي جماعة الحوثي وتسليمهم خطة وقف الحرب بعد أن رفضوا لقاء المبعوث السابق في آخر أيامه .
وكان بيرت قد أشرف على الملف اليمني من خلال موقعه كوزير للدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتربطه علاقات وثيقة مع المسؤولين والسياسيين اليمنيين ونظرائهم في المنطقة .