حيروت – خاص :
كشفت وثيقة مسربة ، الثلاثاء ، عن رواتب كبيرة تتقاضاها قيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي من الإمارات ، مااحدث ضجة عارمة وسط أنصار المجلس الجنوبي من العاصمة عدن التي تقبع تحت الظلام وارتفاع الأسعار وتردي الخدمات وحتى القلة القليلة المتواجدة في محافظة المهرة .
وبينت الوثيقة التي تداولها ناشطو الحراك الجنوبي ان قيادات الانتقالي تتقاضى شهريا مبالغ خالية و ان عيدروس الزبيدي يتقاضى اعلى راتب ويتسلم شهريا بعد خصم الضمان الصحي والاجتماعي , مبلغ 144 ألف و 500 دولار أمريكي .
يلي رئيس المجلس عيدروس الزبيدي نائبه هاني بن بريك بمبلغ 75 ألف و 500 دولار , ثم اللواء أحمد بن بريك بمبلغ 24 ألف دولار , فيما تتسلم بقية قيادات الانتقالي 15 ألف و 500 دولار .
عبدالله بن عفرار ، رئيس المجلس العام السابق لأبناء المهرة وسقطرى ” المقال من منصبه ” بعد مخالفته اجماع أبناء المحافظتين ، والذي لطالما باع الوهم لأبناء المهرة وسقطرى بعدم انتمائه للمجلس الانتقالي الجنوبي ، كان اسمه بارزا في الوثيقة بتقاضيه 15500 دولار كراتب شهري من الإمارات .
غضب عارم اجتاح المهرة نتيجة الخداع الذي مارسه عليهم إبن عيسى آل عفرار ، فالرجل لم يترك منصة أو مناسبة إلا وأرعد وأزبد فيها بأنه يسعى لاستعادة الدولة المهرية التي كان يحكمها سلاطين آل عفرار في فترة الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن ضمن نظام السلطنات حينها ، لتأتي الوثيقة التي قصمت ظهر ” إبن عيسى ” كاشفة استماتته في تنفيذ أجندة المحتل الإماراتي خطوة بخطوة لايقاع المحافظة الطيبة الآمنة في شراك خطير نصب لهم ، لولا أن أحرارها الذين يشكلون الغالبية المطلقة وقفوا سدا منيعا حال دون النيل من أهلها وخيراتها ومقدراتها .
لم يكن هذا السخط المهري على ابن عيسى هو الأول ولن يكون الأخير ، ففي فبراير الماضي ، قوطع مهرجانه الذي أقيم ” على الضيق ” من قبل كافة أبناء المحافظة على الرغم من محاولة الإنتقالي حشد مسلحين من خارجها لتعزيز مهرجانه ، لكن أبناء المهرة قطعوا كل المداخل التي تؤدي إلى المحافظة كعادتهم في قطع أيادي المحتل السعودي الإماراتي وأدواته خلال كل مؤامرة او مخطط بوعيهم للخطر الذي يتربص بالمحافظة ، آسفين لمصير شخص كان من المفترض أن يكون مع أبنائها لا ان يحاول الإجهاز على محافظته ويسعى لتسليمها للمحتل لأجل حفنة دولارات أعمت الأعين عن مصير اجيال قادمة ومنهم أبناؤه الذين سيذيقهم المحتل لأرضهم الويل والثبور مستقبلا .
