حيروت-متابعات
عاد محافظ المهرة السابق راجح باكريت إلى الواجهة مجددا.
وأصبح باكريت ورقة “جوكر” جديدة تسعى الإمارات للعبها، لنشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في محافظة المهرة، بعد فشل مشروعها السابق الذي كان يتزعمه رئيس المجلس العام السابق عبدالله عيسى آل عفرار.
وأكدت مصادر أن الإمارات تحاول نشر الفوضى في المهرة مجددا، عبر باكريت، بعد أن تخلت عنه السعودية.
وقالت المصادر، إن باكريت، يتواجد حاليا في عدن، حيث يجري لقاءات مع قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وأشارت إلى أن باكريت يسعى إلى تشكيل تحالفات جديدة مع الانتقالي، بهدف إسقاط محافظة المهرة، في قبضة الإمارات التي فشلت سابقا، في تنفيذ مخططها عبر عضو رئاسة المجلس الانتقالي الشيخ عبدالله بن عيسى آل عفرار، الذي ازيح من رئاسة المجلس العام، نتيجة يقظة أبناء المحافظة ورجال القبائل، والذي سبق وأن أعلنوا موقفهم الرافض لمشروع الانتقالي ومخطط الإمارات وممارسات التحالف.