قائد عسكري بارز يرفع السلاح في وجه لجنة ” بن عزيز ” في مأرب ويرفض قراراته مستقويا بالجنرال وثوابة وتوترات قائمة حتى اللحظة ” تفاصيل “
حيروت _ متابعات خاصة :
أفادت مصادر لحيروت الإخباري، الثلاثاء ، عن توترات بين قيادات عسكرية رفيعة في قوات الشرعية بمحافظة مأرب التي تشهد معارك عنيفة منذ أشهر بين الاخيرة مع قوات الحوثيين .
وقالت المصادر أن صراعا احتدم بين قائد المنطقة الثالثة اللواء الركن / منصور ثوابة ورئيس هيئة الاركان العامة في وزارة الدفاع صغير بن عزيز بسبب قيادة اللواء 312 مدرع .
المصادر أكدت أن إبن عزيز أقال القائد القديم للواء 312 مدرع العميد عيدروس الدميني وعين العميد صادق معوضة خلفا له ، على خلفية الفشل الذي مني به الدميني في جبهة المشجح بمأرب بعد تقدم الحوثيين وانسحاب الدميني منها .
وأوضح المصدر، أن الدميني، المدعوم من قبل قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء منصور ثوابة، رفض قرارات وزارة الدفاع وهيئة الأركان.
ولفت المصدر، إلى أن وزارة الدفاع شكلت، مساء الاحد الماضي ، لجنة مختصة للقيام بمهام الحصر والتسليم بين قائدي اللواء 312 مدرع السلف والخلف، إلا أن الدميني أعلن رفضه القاطع لقرارات اقالته من قبل رئيس هيئة الأركان ووزير الدفاع، وقام بتقطيع وثائق لجنة الحصر والتسليم وأشهر السلاح على أعضاء اللجنة وطردهم من مؤخرة اللواء في جبهة صرواح.
وأضاف المصدر، أن الدميني أخبر اللجنة بالقول:” لن أسلم اللواء، وغير معترف بتوجيهات اقالتي ، أنا أتبع توجيهات قائد المنطقة العسكرية الثالثة فقط”، قبل أن تغادر لجنة التسليم والاستلام مؤخرة اللواء.
وأكد المصدر، أن العميد الدميني أعلن تمرده على قيادة الجيش بضوء أخضر من قائد المنطقة العسكرية الثالثة، اللواء منصور ثوابة، الذي يحضى بدعم كبير من قبل نائب رئيس الجمهورية، الفريق علي محسن الأحمر.
وأشار المصدر، إلى أن وزارة الدفاع وهيئة الأركان سبق أن أوقفت ثوابة في أواخر مارس الماضي، وكلفتا اللواء الركن محمد العامري القيام بأعماله، قبل أن يعود ثوابة لممارسة مهامه في منتصف أبريل الماضي، بتوجيها من الفريق علي محسن الأحمر.
مصادر خاصة قالت لحيروت الإخباري ان وساطة تدخلت لحل الخلاف لكنها لم تسفر حتى اللحظة إلى حل للأزمة .
