حيروت – متابعات :
غادر وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان اليوم الأحد، مسقط بعد زيارة خاطفة إلى سلطنة عمان بالتزامن مع تواجد المبعوثين إلى اليمن الأمريكي تيموثي ليندركينغ، والأممي مارتن غريفيث، في مسقط .
وتأتي هذه الزيارة في إطار مسعاهما لدفع الأطراف المتحاربة في اليمن إلى القبول بخطة أممية لوقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية المتوقفة في البلاد منذ ثلاث سنوات.
وخلال الزيارة سلم الوزير السعودي سلطان عمان هيثم بن طارق، رسالة خطية من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز “تتصل بالعلاقات الثنائية ودعم مجالات التعاون المشترك بين البلدين ودول المنطقة” .
وبحسب مصادر مقربة فان الرسالة تطرقت الى سبل دفع التسوية السياسية في اليمن واستثمار الزخم الدولي للحل السلمي لتحقيق نهاية سريعة لحرب تواصلت لأكثر من ست سنوات دون تحقيق اي من اهدافها المعلنة .
وأفادت وكالة الأنباء العمانية الرسمية، بأن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، الذي وصل إلى مسقط في زيارة تستغرق يوماً واحداً، سلم الرسالة إلى نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء فهد آل سعيد.
وأشارت إلى أن الوزيرين السعودي والعماني، استعرضا خلال لقائهما، “آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والأمور ذات الاهتمام المشترك”.
وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، قد وصل مساء السبت إلى الإمارات العربية المتحدة والتقى وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.