حيروت- متابعات
كشف القيادي في المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا عن ضغوط سعودية منعت قيادة المجلس من العودة إلى عدن.
وقال القيادي في المجلس، منصور صالخ الصماتي، إن “السعودية منعت قيادة المجلس الانتقالي من العودة الى عدن ومنعت التغذية والذخيرة والرواتب على القوات الجنوبية من اجل تفكيك المجلس وعندما اذاقها الحوثي المر من خلال استهداف منشأتها الحيوية بالصواريخ البالستية وشعورها بقرب سقوط محافظة مارب اضطرت للاستعانة بالانتقالي”.
واشار الصماتي، إلى “أن السعودية طلبت من قيادة الإنتقالي إطلاق عمليات عسكرية ضد مليشيات الحوثي في كلا من محافظات إب وتعز والحديدة والتي ستكلف الجنوبيين الاف الشهداء والجرحى في معارك ليس لهم فيها ناقة ولا جمال بدون ان يحصلوا على اي ضمانات من دول التحالف”.
واوضح الصماتي: أن موافقة الانتقالي على خوض معارك في الشمال قبل انسحاب مليشيات الأخوان من أبين شبوه ووادي حضرموت والمهرة يعتبر خطاء فادح يضاف إلى الأخطاء السابقة عندما تم إرسال الاف الجنوبيين إلى محارق الموت في تعز والساحل الغربي”.
ويبدو من تصريح الصمادي وجود خلافات بين قيادات “الانتقالي” بعد عودة رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، وعدد من القيادات العسكرية الجنوبية إلى عدن والمخا، لإشعال جبهات القتال مع الحوثيين “أنصار الله” خدمة للسعودية والشرعية، كما جرى في الحديدة دون تحقيق المجلس أي انتصار للقضية الجنوبية.