حيروت – خاص
وجه القيادي الحوثي البارز محمد علي الحوثي ، عبر تغريدة في تويتر رصدها حيروت الإخباري ، سؤالاً فقهياً لعلماء الأزهر الشريف والمغرب العربي .
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين محمد علي الحوثي في تغريدته :” سؤال لعلماء الأزهر الشريف والمغرب العربي وغيرهم من علماء الامة : هل يجوز منع بدعة صلاة التراويح في مساجد الأمة الا بتصريح قياسا على منع صلاة الفريضة وغيرها في المسجد الحرام ومن يخالف يغرم بدفع الف سعودي أو ما يقابلها من عملات البلد الا بتصريح ؟!
مواقع اخبارية تناولت سؤال الحوثي على أنه يبحث – من خلاله – عن حجج لوقف صلاة التراويح في العاصمة صنعاء ، لكن من الواضح أن الرجل عندما أخذ قياس منع صلاة الفريضة في المسجد الحرام ، فإنه يود من خلاله التطرق إلى المنع كإجراء وقائي واحترازي من انتشار فيروس كورونا على غرار اقفال المساجد ومنع الصلوات الجماعية في أغلب دول الوطن العربي والإسلامي كإجراء مؤقت .
كما يشير السؤال إلى الكيل بمكيالين في الفتوى ، ففي الوقت الذي منعت فيه صلاة الفريضة كإجراء احترازي في أفضل بقاع الأرض ، فإن محاولة منع صلاة التراويح لنفس الأسباب يتم تجييرها لأسباب مذهبية .
ومن هنا ، فإن حيروت الإخباري يتمنى السلامة للجميع ويؤكد على السلطات في أي مكان ومن أي مذهب أن يضعوا حياة المواطنين على عاتقهم بمنع التجمعات أياً كانت وكيفما كانت ، فالله تعالى قد أعطى حياة الإنسان أولوية للحفاظ عليها وحمايتها من أي خطر يتربص بها .. نتمنى السلامة للجميع .
