حيروت – خاص
قال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، إن مقابلة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، تدل على شجاعة وقوة حجة ومنطق.
وأضاف بن بريك خلال تغريدة على تويتر ، أن لقاء ولي العهد ” لقاء لاينقصه الصراحة والوضوح ونقد الذات لإصلاح الحاضر والمستقبل”.
وأشار إلى أن اللقاء تطرق لأهم القضايا التي ينتظر السماع عنها المواطن السعودي أولا ثم مواطنو دول الجوار ثم العالم.
وعلق بن بريك على دعوة ولي العهد السعودي للحوثيين إلى طاولة المفاوضات ، بأنها “نص مزعج لمن يريد إطالة الحرب، واختزال المفاوضات”.
وذكر بن بريك أن الحوثي لديه مشروع وحكومة هادي لديها مشروع والمجلس الانتقالي الجنوبي لديه مشروع ، وهذه المشاريع الثلاثة متقاطعة ، والحل السلمي هو خيار العقلاء ويبقى حق تقرير المصير للشعوب مكفول في كل القوانين والأعراف الدولية.
وتعكس تغريدة إبن بريك يأساً من أن يمنحهم التحالف الجنوب الذي يطمحون إليه رغم التبعية بصورة مطلقة خلال الفترة السابقة ، ويظهر ذلك في وصفه الحل السلمي بأنه “خيار العقلاء ” للجميع ، متجها نحو المبدأ الأممي الكامن في “حق تقرير المصير ” ومتناسياً أن من يحدد ذلك هو شعب الجنوب الذي طالته معاناة غير مسبوقة في العاصمة عدن خلال فترة حكمهم .
ويرى مراقبون أن الإنتقالي الجنوبي فقد الكثير من شعبيته ، خلال الفترة الماضية ، وبدأ يرزح تحت وطأة وعوده الثقيلة والمتمثلة بمنح دولة مستقلة للجنوبيين ، في الوقت الذي عجز فيه عن توفير أبسط الخدمات لسكان العاصمة عدن الخاضعة لسيطرته ، ناهيك عن قبوله بالفتات المتمثل في أربع وزارات ضمن “اتفاق الرياض” .
