حيروت- خاص:
من كريتر إلى صلاح الدين وجريرة العمال في عدن، تتمظهر الفوضى الأمنية في عاصمة الحكومة الشرعية، باشتباكات مسلحة بين مليشيات متناحرة.
ففي كريتر عادت حالة من التوتر بين قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وقوة تتولى حماية مقر مصلحة الهجرة والجوازات، وتطالب قوات الانتقالي انسحاب قوة حماية مقر مصلحة الهجرة والجوازات واستلامه المبنى.
ورفض المجموعة التي تحمي مبنى مصلحة الهجرة والجوازات وهم من ابناء كريتر تسليم المبنى، ويدعون بأنه مقر عملهم منذ سنوات.
البنك المركزي اليمني أيضاً شهد محيطه توترا مماثلا حيث تطالب قوة من الانتقالي استلامه حراسته وتبقى قوة أخرى مغادرته.
وإذا كانت قوتين متصارعتين على موقعين مهمين في عدن أيديهما على الزناد في كريتر ، يبدو المشهد مختلف في صلاح الدين حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوتين مسلحتين تتوليان حماية سوقين للقات.
الصراع بين القوتين على السوقين يكمن في محاولة انتزاع إحداهما الحق في شرعية سوق القات الذي تحميه، بعد أن سجل اليوم الجمعة فشل منع بيع القات ضمن الخطة الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وفي جزيرة العمال اندلعت اشتباكات مسلحة بين عدد من اهالي الجزيرة وقوة تابعة لأمن عدن، على خلافات لم يتضح بعد مصدرها، وقد تكون مرتبطة بعمليات بسط عادة ما تتهم في ارتكابها قوات أمن المدينة.