حيروت – متابعات :
كشفت منظمة أممية، عن وجود 11 ألف شخص مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة “إيدز” في عدد من المحافظات اليمنية.
وأكدت منظمة الهجرة الدولية، في تقرير لها الأحد 11 أبريل 2021م، وجود 11 ألف مصاب بفيروس نقص المناعة في اليمن، يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في الوقت الذي يشهد القطاع الصحي في البلاد ترديا كبيرا وندرة في الامدادات الطبية، جراء الحرب التي دخلت عامها السابع على التوالي.
وبينت المنظمة أنه تم تسجيل ما يقارب 3 آلاف مصاب بالفيروس مع نهاية العام 2020، في مواقع العلاج بمضادات الفيروسات بمحافظات “عدن، تعز، حضرموت، صنعاء، والحديدة”.
وأفادت أن “أكثر من 360 من المصابين الجدد، يحظون بالعلاج بمضادات الفيروسات بمدينة عدن، في مرفق صحي يقدم خدمات الرعاية والأدوية للمصابين، ابتداء من تقديم المشورة الوقائية، والتشخيص، والتوعية، بما في ذلك الخدمات العلاجية.
ووفقا للمنظمة، فإن المصابين يعلمون أن المرض سيجلب لهم الوصم والعار، لارتباطه بما ينظر إليه المجتمع على أنه ممارسات محظورة مجتمعيا ودينيا في بلد اسلامي، علاوة على ذلك القيود التي تحكمها العادات والتقاليد القبلية.
وأفاد التقرير أنه “في كثير من أنحاء العالم، لم يعد تشخيص الإصابة بالفيروس حكماً بالإعدام إذا ما توفرت الأدوية المناسبة، إذ وفر التقدم في العلاج إمكانية للأشخاص المصابين أن يعيشوا حياة أطول، وأكثر صحة.
وقالت المنظمة في تقريرها، إنها تواصل دعم مواقع العلاج، والبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في اليمن، وتزويدها بمختلف الاحتياجات الطبية والعلاجية
