حيروت – متابعات
بعث عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، برقية عزاء إلى الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، معبراً عن تعازيه في وفاة الأمير فيليب، دوق إدنبرة.
وأعرب الزُبيدي عن مواساته إلى الملكة، مشيرًا إلى أن الأمير الراحل فيليب، مثّل بلاده ببسالة وإخلاص مطلق لصاحبة الجلالة وعائلته ووطنه.
وصدم الزبيدي المواطنين في الجنوب حينما شدد – في برقيته – على عمق الروابط التاريخية بين شعبي المملكة المتحدة والجنوب، معتبرًا أن الزيارة التاريخية لجلالة الملكة مع الأمير فيليب إلى العاصمة عدن في العام 1954، لحظة فخر في تاريخ الجنوب .
وقال ناشطون جنوبيون – على وسائل التواصل – أن الزبيدي آثار استغرابهم ، مؤكدين أن برقيات التعازي كتصرف انساني نبيل أمر جيد ، لكن الرجل يفخر بزيارة للملكة اليزابيث وآنذاك كان شعب الجنوب يرزح تحت وطأة الإحتلال البريطاني ولم تكن زيارة الملكة “ندية” كتلك التي تحدث بين دول العالم .
واستنكر الناشطون تعبير الزبيدي عن شعوره بالفخر بهذه الزيارة للملكة اليزابيث ، ليعودوا بالذاكرة لترحيب الزبيدي بالتطبيع مع اسرائيل ، مؤكدين أن من رحب باقامة علاقات مع اسرائيل وباع القضية الفلسطينية وهي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية ، ليس غريباً عليه أن يرحب بالمحتل البريطاني لشعبه وبلده ، وهو الذي – في الواقع – لم يدخر القليل من الوطنية والإعتزاز وقام بتسليم الموانئ والجزر اليمنية للإمارات .
