علق صحافي كبير على نبأ رحيل الأستاذ القدير ميفع عبدالرحمن.
وأكد الأستاذ سامي غالب بأنه صدم بخبر وفاة الأديب القاص الكاتب المثقف المنشق، والناقد الجسور لسياسات ما بعد حرب صيف 1994.
وأضاف في منشور على صفحته في “الفيسبوك”: تمكن المرض من الرجل الذي استعصى على سلطات ما بعد الحرب. ويحضرني، توا، مقالاته النارية ضدا على نظام صالح ثم موقفه ااشجاع اثناء ملاحقتنا قضائيا، هو وأنا و4 آخرين من محرري وكتاب “النداء” عام 2009، بتهمة التحريض على تمزيق الوحدة ومقاومة السلطات؛ أوكل لي مهمة الترتيبات وامتنع كليا عن حضور جلسات المحاكمة.
وأوضح: حين صدر الحكم بالإدانة في جلسة سرية (غير علنية) متبوعا_ الحق ان الحكم صدر مسبوقا، ويا للغرابة_ بعفو رئاسي، انضم بحماس لطاقم “النداء” الذي استأنف الحكم بحسبان أن الانفصالي الحق هو ذاك الذي يقبع في صنعاء لا أولئك الذين ينتقدون سياساته الرعناء أو يتظاهرون احتجاجا عليها في عدن، ثم هو انضم، اساسا، كيما يرفض “مكرمة العفو الرئاسي” التي تنتهك القانون. اليمن فقد، أمس، عصاميا من أنبل مبدعيه وأشجعهم.
يذكر أن الأديب الراحل ظل يتقلب على فراش المرض عدة أشهر على وعد من الحكومة الشرعية إسعافه للعلاج في الخارج، قبل أن يتوفاه الله أمس.