وثائق تكشف قيام مسؤولين في الشرعية بالتستر على مغالطات فريق الخبراء الذي استهدف مجموعة هائل سعيد أنعم
حيروت – متابعات خاصة
كشفت وثائق رسمية صادرة عن وزارة الخارجية وبتوقيع الوزير احمد عوض بن مبارك واخرى صادرة عن بعثة الجمهورية اليمنية لدى الامم المتحدة بتوقيع سفير ومندوب اليمن ورئيس بعثتها لدى المنظمة الدولية صادرة منذ يومين فقط بتاريخ 28 مارس الجاري عن تستر الوزير بن مبارك ومجموعته المرتبطة بمكتب رئاسة الجمهورية على مغالطات وأخطاء فريق الخبراء الدوليين المناط به مسؤولية العقوبات الدولية على اليمن والتابع لمجلس الامن الدولي والمشكل وفق الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة والذي تراجع منذ يومين عن اتهامات وجهها في تقريره الاخير المنشور بتاريخ 25 يناير الماضي والمتضمن اتهامات بالفساد وغسيل الاموال لعدد من المجموعات التجارية والصناعية اليمنية وفي طليعتها مجموعة شركات هائل سعيد انعم وشركاه ولقيادة البنك المركزي اليمني بعدن ومحافظه السابق محمد محمد منصور زمام بخصوص السحب والتحويل والصرف للوديعة السعودية ..
وتعكس مضامين الوثيقتين عن تستر لوزير الخارجية بن مبارك والسفير السعدي وتورطهم “ومن خلفهم التحالف السعودي الإماراتي ” بوضوح في التأثير على فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الدولية في مجلس الامن ومانتج عنه من اتهامات لمجموعة شركات هائل سعيد انعم وشركاه ولتجار اخرين ومسئولين في قيادة البنك المركزي اليمني بعدن ، وهم من طالتهم التهم بالفساد وغسيل الاموال في التقرير الذي تم الاعلان عن مراجعته والغاء المصفوفة المالية (٩_ب) وتبرئة البنك المركزي ومجموعة شركات هائل سعيد انعم وشركاه واخرين من تلك التهم وبموجب بيانات وادلة قدمتها واشنطن ولندن فندت التهم الباطلة بالفساد وغسيل الاموال التي اشرف عليها الخبير التونسي بن بالي الذي استقال بسبب هذه الفضيحة بعد كشفها .
خبراء أشاروا إلى ان مايؤكد تورط الوزير بن مبارك ، هو الطلب الصريح من وزير الخارجية اليمنية بن مبارك في وثيقته الموجهة لرئيس الحكومة معين عبدالملك سعيد والذي طلب عدم استهداف الخبير التونسي مراد بالي في الاعلام اليمني وبعذر ان اي اتهام له وهو المدان سيتسبب في اتهام الفريق كاملا ، وكذلك ماورد في المذكرة التي بعثها السفير السعدي للخارجية واللتان تتضمنان مخاوف من محاسبة الفريق وتجميد عمله واستبداله ما يشير لتوظيف الفريق لاستهداف الخصوم السياسيين في الفترة الماضية ووصولا لتوظيفه لاستهداف المنافسين التجاريين كما حصل لمجموعة شركات هائل سعيد انعم وشركاه .
مصادر أكدت لحيروت الإخباري استناداً إلى الوثائق أن وقوف بن مبارك باستهداف مجموعة شركات هائل سعيد انعم وشركاه يأتي لصالح التاجر أحمد العيسي الذي بدأ يظهر في لقاءات الهدف منها سطوع نجمه التجاري على حساب بيت هايل وبقية التجار الذين تم استهدافهم في تقرير لجنة الخبراء .
المصادر أشارت بتورط لوبي محيط بالرئيس هادي منهم العليمي ونجلي هادي لضرب خصومهم سياسيا واقتصاديا عبر تضليل الخبراء التابعين لمجلس الأمن .
إليكم الوثائق :