حيروت-متابعات
طالب أهالي مديرية أحور أبين، بتوفير قوة من خارجها لوضع حد للانفلات الأمني وأعمال الحرابة والتقطعات وحمل السلاح وجرائم القتل والسلب والنهب التي تعاني منها على طول الخط الساحلي الرابط بين محافظتي عدن وحضرموت.
وأكد الأهالي أن أعمال التقطع والحرابة راح ضحيتها العديد من مرتادي الخط من المسافرين بين قتلى وجرحى ومنهوبين.
واستغربوا انتهاج سياسة الصمت الرهيب من قبل السلطة المحلية والقوى الأمنية ومشائخ المديرية، وفضلوا الاستعانة بقوة أمنية من خارج المديرية من أجل حفظ السلام وتثبيت الأمن وكبح الشرذمة من البلاطجة والمتقطعين.
وناشد الأهالي وزير الداخلية ابراهيم حيدان ومحافظ محافظة أبين رئيس الحملة الأمنية ابوبكر حسين سالم، وقائد امن محافظة أبين العقيد علي الذيب الكازمي، بسرعة إرسال قوة أمنية مشتركة لتأمين الخط الساحلي الرابط بين محافظتي عدن وحضرموت والذي يمر بأحور من البلاطجة والمتقطعين الذين اتخذوا الطريق العام مسرح لجرائمهم العبثية ومصدر للارتزاق الحرام بقوة السلاح والقبيلة والعشيرة.
كما طالبوا بإعادة تفعيل حملة منع السلاح في الأسواق والتجمعات السكانية العامة لما فيه مصلحة الجميع.