حيروت-خاص
تجاوز طالب يمني في لبنان محنة الإصابة بفيروس كورونا، وتطوع في تقديم النصائح لاقرانه عن كيفية مقاومة الفيروس نفسيا وبدنيا.
عزت الحرازي الطالب المتفوق في لبنان والحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية اليمنية في الدبلوم التقني، والأول على مستوى لبنان في تخصصه بالبكالوريوس، كتب منشور على صفحته في “الفيسبوك” سرد خلاله صحته مع الاصابة بفيروس كورونا وكيف تجاوزه.
وقال: تعرضت لوعكة صحية ومرت بسلام بعد ما حل بنا هذا الفيروس الخبيث ليكون ضيفا” ثقيلا” علينا بدرجة معتدي فلقد أحتل أجسادنا لبضعة أيام.
وأضاف: شكرا” لكل الأهل والأصدقاء والمحبين بحجم الكم الهائل من الإطمئنان والتواصل والخوف علينا، خلالها أدركت أن الخير مازال موجود وأن المحبة والإنسانية مازالت تجري في عروقنا، وأن قليل مما نزرعه من محبة في قلوب الناس، حينها سيعود علينا فيضانات وقت الشدة، فأنت تدخل في مرحلة تخوفات وتواجهه عدو حصد أرواح الكثيرين دون رحمة.
وأكد: شعرت بأعراض لم يعهدها جسمي من قبل من حرارة ملتبة ، ووهن شديد ، وألالام عضلية وصداع شديد ، كلها أعراض صاخبة ، وأحيانا” تترافق مع تعرق شديد ذو كثافة عالية، بالإضافة الى السعال الجاف وأعراض في الجهاز الجهاز الهضمي من الغثيان والقي والإسهال مصحوبة بفقدان الشهية.
فخلالها يعتقد الشخص أن هذا الفيروس يجعل الجسم يفقد نسبة كبيرة من السوائل، مما يجعل الوسائل الدفاعية للجسم في تاهب شديد وأحياناً في حالة من الضياع والإضطراب الشديد، لأنه أكثر الفيروسات يعرفها الجسم البشري ولديه أجسام مضادة لها، إلا أن هذا الفيروس الغريب يحمل تركبية غريبة عجبية ولم يسبق للجسم أن يتعامل مع هكذا عدو ، وايضا” لم يسبق ايضا” أن وجد شبيها له ، مما جعل الوسائل الدفاعية للجسم في حالة هيجان وتاهب دائم
وتابع الحرازي: تجربة الإصابة بكورونا تجعل الشخص شاهدا على تجديد اليقين بأن كل أمره بيد الواحد الأحد، وأنه في معيته في كل وقت وحين، فخلال المتابعة للفضائيات ومواقع التوصل لم تتوجسني الخوف وينتابني الوسواس، إلا عند مرافقتي لأحد الأصدقاء المصابين الى المستشفى بسبب تاثره الشديد وتدهور حالته الصحية فرأيت في طورئ المستشفى غير الأخبار الذي أسمعها وأقرائها، فمن رأى ليس كمن سمع أو قرأ، بالرغم أني كنت حريصا أن لا أصاب بأي اكتئاب أو خوف أو قلق لأنني أدركت أن التفاؤل والأمل بالله والتوكل عليه جزء كبير من العلاج.
وزاد: كم أتمنى من الله عز وجل أن يخلص البشرية من هذا الوباء القاتل لتعيش في أمان وسكون، حيث لم يعلم هؤلاء البشر المتكبرين أنهم أضعف مما يتخيلون، وأقل مما يضنون، ولكن للأسف ما زال البعض يطغى ويتجبر ويتكبر على غيره، وهم لا يستطعون مواجهه فيروس متناهي بالصغر لا يرى بالعين ، فهل من متعظ ؟!!!
فخلال أصابتي أبلغت الجميع عبر العام حتى لا يأتي أحد إلى سكني لإلتزامي بالحجر المنزلي، تجنبا لنقل العدوى أو أكون كناقل للفيروس للآخرين خوفا على صحة الجميع، ولا أرغب برؤية أحد الأصدقاء مصاب، فالحمد لله دائما وأبدا.
وأوضح: خلال أقل من عشرة أيام من بداية ظهور الأعراض مرورا بمواجهة الفيروس شعرت بتحسن صحي شيئا فشيئا، وأحسست بإختفاء الأعراض تدريجيا، وأصبحت أستعيد نشاط جسمي وعودة حاسة الشم والتذوق ، فخلال ١٤ يوم شعرت بأني استعدت صحتي بالكامل وعدت كما كنت فالحمد لله ، حيث أتمنى أن أكون قد تخلص جسمي من الفيروس بشكل نهائي .
وفي النهاية، قال الحرازي، يجب على الجميع أخذ الموضوع بمحمل الجد دون استهتار أو تهاون ، لانه ليس بمزحه أو لعب …
واتبع المنشور بمرفق لمن أراد أن يستفيد الوصفة العلاجية التي استخدمتها
فيتامين سي .. حبة واحده في اليوم
فيتامين دي … حبة واحده في اليوم
Azicin 500 Benta حبة واحده في اليوم
Maxi Zinc 25 mg
حبة واحده في اليوم .
Solpadeine
حبتين مع بعض عند الصداع والحمى فهي مدتها ٦ ساعات .
وعند وجود السعلة استخدم
Mucosolvan
ملعقة كبيرة / ثلاث مرات في اليوم .
بالإضافة الى تناول سوائل وعصائر طبيعية وحمضيات كالبرتقال والليم تكون دافئة مع تجنب الأشياء الباردة ، لتعويض الجفاف ، وايضا” تناول فواكه .
وتناول العسل إن وجد مع ماء ساخن أو مع زنجبيل أو أي شي ساخن …دمتم بخير.