قال الرئيس التنفيذي لسباقات اندي كار مارك مايلز لوكالة فرانس برس الجمعة “ما يمكنني قوله هو إن إقامة النسخة 104 من سباق انديانابوليس 500 تتصدر سلم أولوياتنا”.
وتابع “يستحيل أن نعرف ما سيكون تأثير هذه الأزمة على ذلك، لكنني واثق تماماً، اذا كان ذلك ممكناً بطبيعة الحال، من اننا سنقيم سباق الـ500”.
ويعد السباق من أشهر منافسات رياضات السرعة في الولايات المتحدة، ويقام على حلبة انديانابوليس موتور سبيدواي البيضاوية البالغ طولها أربع كيلومترات. ومن المقرر أن يقام في 24 أيار/مايو المقبل، لكن الموعد يرجح ان يرتبط بتطورات فيروس “كوفيد-19” الذي أدى حتى الآن الى وفاة أكثر من 11 ألف شخص حول العالم، وجمّد مختلف النشاطات الرياضية.
وأوضح مايلز “هدفنا هو ان نبقى على المسار إلى الآن، وسنرى اذا كان من الممكن إقامة السباق كما هو مقرر في أيار/مايو (…) في حال لم يكن ذلك ممكنا، سنجد موعداً آخر. لكن هذا القرار سيتخذ عندما يصبح المستقبل أكثر وضوحا”.
وأرجئت السباقات الأربعة الأولى التي كانت مقررة من موسم اندي كار، وأشار مايلز إلى أن منظمي اثنين منها لا يرغبون في إعادة جدولتهما.
وأوضح المسؤول أنه لم يطلع على تسجيل أي حالات إصابة بفيروس “كوفيد-19” في صفوف أي من السائقين أو الفرق المشاركة في البطولة.
واعتبر مايلز أنه سيكون “من المستحيل” إقامة السباقات من دون جمهور، متى أمكن استئناف البطولة، موضحاً “أعتقد علينا الانتظار حتى تصبح إقامة سباقات عادية أمراً ممكنا”.