حيروت – متابعات :
هاجر ابوها حسن صلوحي بقارب صغير (صنبوق)، مع عدد من ابناء قريته في مديرية شقرة بمحافظة أبين هربا من ضيق العيش والفقر وبحثا عن حياة افضل.
وبعد رحلة محفوفة المخاطر بالبحر استقر به الحال بمدينة دار السلام بتنزانيا، وعمل بعده اعمال متواضعه.
بداء الحظ يبتسم امام صلوحي ليفتح مزرعة لتربية الاغنام، واستقرت حياته المعيشية، وتزوج من مواطنة تنزانية حيث كان من ثمار هذا الزواج انجاب ابنة وحيده لابويها، وهي سامية .
اهتم والدها بتعليمها حتى حصلت على اعلى الشهادات، الماستر، وانشغلت الابنة بالنشاط السياسي وبحزب تنزانيا، حتى فرضت نفسها كوزيرة ثم كمرشحة لرئاسة الحزب ثم رئيسة للبلاد بعد وفاة الرئيس السابق.
واصبحت ابنة الابيني المهاجر الفقير رئيسة للدولة وهي سامية حسن صلوحي التي ادت اليمين الدستورية رئيسة لتنزانيا خلفا للرئيس جون ماجافولي، الذي وافته المنية يوم الأربعاء متأثرا بنوبة قلبية.
وأدت سامية حسن، التي كانت تشغل منصب نائب الرئيس، اليمين أمام رئيس المحكمة العليا في العاصمة التجارية دار السلام، لتصبح بذلك أول امرأة تتولى الرئاسة في تنزانيا.
وتعد “سامية حسن صلوحي”، البالغة من العمر 61 عاما، سادس رئيس لتنزانيا، وسبق لها أن تولت مناصب وزارية مختلفة، منذ دخولها معترك السياسة عام 2000م.