حيروت – متابعات خاصة :
تستخدم الإمارات بشكل فاضح العمل الإغاثي مدخلا سريا لتكريس احتلال جزيرة سقطري اليمنية ذات الموقع الاستراتيجي.
وقال رئيس مركز هنا عدن للدراسات انيس منصور إن سفينة تابعة لمؤسسة خليفة تم استغلالها في نقل سيارات أمنية وزوارق عسكرية بحرية وأسلحة إلى سقطرى .
وتحت عنوان “انقذوا سقطرى” رصد تقرير يمني سلسلة انتهاكات للإمارات في الجزيرة اليمنية ذات الوقع الاستراتيجي.
وتضمن تقرير نشره مركز “هنا عدن” للدراسات انتهاكات إماراتية تشمل أنشطة عسكرية وتهريب أسلحة بشكل متواصل في جزيرة سقطرى.
ويغدو تدخل الإمارات في اليمن مع الوقت أقرب في دلالته ووظيفته إلى الاحتلال، وإن غُلف بأشياء أخرى واندرج تحت غطاء الشرعية.
وبحسب التقرير فأن أبوظبي أصبحت تفرض وصيتها على القرار السيادي، بما يمكّنها من استغلال موارد البلد، وتعدى ذلك أن باتت الانتهاكات مستمرة ولا تتوقف على مدار الأربعة والعشرين ساعة.
وأوضح التقرير ان الإمارات تعمل بجهود حثيثة وتدفع الدرهم والجنسية بما تراه لإغراء سكان محافظة أرخبيل سقطرى بالتسليم بالاحتلال والهيمنة الإماراتية إلا أنها تنصدم بصخرة الأرض والهوية اليمنية التي تأبى سلبها، حيث أصبحت الدولة في حكم الدول المعادية لليمنيين.