حيروت – صنعاء :
اتهم وزير الخارجية في حكومة الحوثيين حسين العزي، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث بتحريف الحقائق والقفز على الواقع، في إحاطته الأخيرة التي قدمها إلى مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في اليمن.
وقال العزي في مؤتمر صحافي عقده اليوم بصنعاء: إن المبعوث الأممي في مجلس الأمن حرف الحقيقة بوضع استهداف صنعاء من قبل السعودية كرد على استهداف أراضيها وهو أمر يعرفه المبعوث قبل العالم كذبه”.
وأضاف العزي ان مطالبة الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار غير واقعي كون الحرب بين طرفين ويجب أن تكون الدعوة للطرفين، وصنعاء لم تكن صاحبة الطلقة الأولى ولم تستخدم كامل حقها في الرد، وعلى الأمم المتحدة فهم ذلك”.
كما اعتبر العزي أن توصيف الأمم المتحدة للحرب في اليمن بالأهلية قفز على الواقع مشيرا الى ان لحرب في اليمن هي عدوان خارجي بمسانده من الداخل وليست حرباً أهلية”.
واستنكر نائب وزير خارجية الحوثيين إهمال الاتفاقات السابقة حول موضوع الموانئ الواقعة تحت سيطرة قوات الحوثي ودخول المشتقات النفطية والغذائية إلىها، معتبرا أن الحديث مجددا عنها كشرط للتفاوض نقض لكل ما تم الاتفاق عليه سابقا.
واصفا ذلك بـ “خلط القضايا الإنسانية بالسياسية”، متهماً غريفيث بـ “جعل القضايا الإنسانية بيد الخصم كأداة للابتزاز السياسي”.
وحول المبادرة التي قدمها المبعوث الأميركي تيموثي ليندركينغ، إلى جماعة الحوثي لوقف إطلاق النار في اليمن، قال العزي مؤكدا : “لم نتسلم حتى اللحظة رؤية حقيقية للسلام”.
