تقرير أممي يكشف عن انتهاكات بالجملة ضد أصحاب “مهنة المتاعب”
حيروت – متابعات
أصدرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، تقريرًا يوثق الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في اليمن منذ اندلاع الحرب في 2015 حتى العام الماضي.
وقال التقرير الذي رصده “حيروت الإخباري” إن المفوضية وثّقت 357 انتهاكًا وإساءة ضد الصحفيين، تضمنت 28 حالة قتل، وحالتي إخفاء قسري، وواقعة اختطاف، و45 واقعة اعتداء جسدي.
وأضاف التقرير أن المفوضية وثقت أيضًا 184 اعتقالاً واحتجازًا تعسفيًا، و16 حالة تهديد بالقتل والاعتداء الجسدي، و24 واقعة استيلاء على مؤسسات صحفية، و26 حالة إغلاق قنوات تلفزيونية ومؤسسات صحفية بالإضافة إلى 27 واقعة هجوم على مؤسسات إعلامية ومنازل صحفيين.
وأوضحت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل بشليت، أن هذه الانتهاكات ارتكبتها جميع أطراف الصراع في اليمن، مشيرة إلى أن حماية الصحفيين ضرورة للحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ولفتت ميشيل، إلى أن الصحفيين في سياق الصراعات يلعبون دورًا محوريًا في كشف الحقائق وتحميل الأطراف مسؤولية أفعالهم علنًا، مشددةً على أن الهجوم ضد الصحفيين قد يرقى لجرائم حرب ويجب تقديم المسؤولين عن هذه الانتهاكات من هذا النوع إلى العدالة، وفق التقرير.
ويتعرض الصحفيون أثناء تغطياتهم الصحفية خلال فترة الحرب في البلاد، لانتهاكات جسيمة ومضايقات، إذ صنفت منظمة مراسلون بلا حدود اليمن على أنه بلد “عالي الخطورة”، بالإضافة إلى أنه يحتل المرتبة 167 من بين 180 دولة، حسب تصنيف مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2020.