بقلم / سالم سعد يسهول
أختام المشيخة في المهرة على قولة أخواننا المصريين على قفا من يشيل من محلات الطباعة.
تسمعون بقاعدة “فرق تسد” القاعدة الشهيرة التي تستخدم لتفريق المجتمعات والسيطرة عليهم بأساليب متعددة ومتنوعة عبر وكلاء من المجتمع نفسه ومن أخطر أساليبها في المجتمع القبلي ظاهرة تعدد المشيخات في القبيلة الواحدة بغرض إحداث تنافس بينهم وتفريقهم وهذا الذي يحصل الآن في محافظة المهرة حيث رصدنا ظهور أختام مشيخات جديدة لا أصل لها لشباب يذهبون إلى محل طباعة الأختام ويطبعون لأنفسهم أختام مشيخة دون أي مستند و هذا بدأ يحدث خلافات وانشقاقات قبلية و ويعكس صورة غير واقعية لشيوخ وممثلين القبايل الفعليين و الملاحظ أن هذه الأختام تظهر لنا بين الحين والآخر في قوايم التأييد التي تجمعها بعض المكونات في المهرة لتقوية موقفها وحضورها .
وهذه ظاهر خطيره جدا وسوف تعمل اختلال كبير في بنية المجتمع المهري الذي جرت العادة فيه على تحديد المشيخة وفق أصول عرفية لا يتم الخروج عليها ومن ثم اعتمادها وتوثيقها لدى الجهات الرسمية
وهنا نوجه نداء عاجل إلى سيادة المحافظ الشيخ / محمد علي ياسر ، بضرورة التصدي لهذه الظاهر بأسرع وقت ممكن بحيث تكون هناك تعاميم وعقوبات صارمة لأي محل طباعة أو شخص يقدم على مثل هذا الفعل دون وجود مستندات حقيقية لأن هذه الطريقة هي تزوير واحتيال . كما نتمنى أن يكون هناك موقف مماثل من منظمات المجتمع المدنية والشخصيات العامة للتحذير من هذه الظاهرة وخطورتها على لحمة المجتمع ونتمنى كذلك أن لا تشجع المكونات هذه الظاهره بقبولها أختام تعرف انها مزوره ومنتحلة لهذه الصفة .
