حيروت – متابعات :
علقت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء، اليوم السبت، على ما وصفته “الانتقاص من الحق الطبيعي والمشروع في الدفاع عن النفس” في إشارة إلى التصريحات الأممية والدولية بشأن الاوضاع العسكرية في مأرب.
وقالت الوزارة في بيان إن جبهة مأرب جبهة قديمة ومشتعلة ومستمرة منذ ست سنوات، شأنها شأن بقية الجبهات وليست وليدة اللحظة حتى تحظى بهذا التركيز والاهتمام الحصري لافتتا إلى أن” التحالف هو من فتح هذه الجبهة وليس صنعاء حتى يتم توجيه الخطاب إلى الأخيرة وبهذا الشكل الأحادي”.
واعتبرت الوزارة المواقف السياسية المعارضة للهجوم على مأرب الذي بدأت قوات صنعاء تنفيذه قبل أكثر من ثلاثة أسابيع انها ” تفتقر في مجملها للحد الأدنى من المنطق ويشوبها الكثير من الإصرار على التشكيك في حرص صنعاء على السلام والانتقاص من حقها الطبيعي والمشروع في الدفاع عن النفس ومن دون الاستناد إلى أية معايير أو مقاييس معتبرة أو مفهومة”.
وأكدت خارجية صنعاء على أهمية التعاطي بانصاف وجدية مع موضوع السلام في اليمن، رافضة “الأسلوب الانتقائي باعتباره لا يعبر عن وجود توجه حقيقي وواضح لدعم وقف الحرب كلياً في اليمن”.
وجددت التأكيد على حرص صنعاء على العمل المشترك لتحقيق السلام الشامل والمستدام، مطالبة “المجتمع الدولي الوقوف على ما قدمته صنعاء من تنازلات ومبادرات ورؤى منصفة للحل وما أبدته وتبديه من الحرص على السلام والتزامها أقصى درجات ضبط النفس مقارنة بما يقوم به الطرف الآخر من قصف وزحف وأعمال قتل وترويع وحصار وتجويع وتدمير واسع النطاق وغير ذلك من الأعمال العدائية الكبيرة والواسعة والمستمرة“.