حيروت – متابعات :
كشفت مصادر مطلعة في جزيرة سقطرى عن مساعٍ إماراتية لإقامة قاعدة عسكرية في جزيرة “درسة” إحدى جزر أرخبيل سقطرى اليمنية الواقعة في المحيط الهندي.
ونقل موقع “سقطرى بوست” عن المصادر قولها إن الإمارات تسعى لإقامة قاعدة عسكرية مشتركة لها ولإسرائيل في جزيرة “درسة” الخالية من السكان.
وتعد جزيرة “درسة” احد الجزر اليمنية الغير مأهولة بالسكان وتبلغ مساحتها نحو 10 كيلومتر مربع وتسمى مع جزيرة مسحة المجاورة بالأخوين.
وأمس الاثنين، وصلت طائرة إماراتية إلى مطار سقطرى تقل خبراء أجانب لا تُعرف هوياتهم وسط استنكار من الأهالي.
وكان محافظ محافظة سقطرى رمزي محروس قد اعلن الخميس الماضي أن باخرة إماراتية فرغت عربات عسكرية في ميناء المحافظة الواقعة جنوب شرقي البلاد.
وبحسب محروس فإن باخرة إماراتية أفرغت في ميناء سقطرى عربات عسكرية في تحد صارخ للحكومة الشرعية والسلطات المحلية ومحاولة واضحة لعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض.
يأتي هذا في الوقت الذي تسيطر فيه قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا على جزيرة سقطرى ومينائها ومطارها، منذ يونيو/حزيران الماضي، بعد مواجهات مع قوات الشرعية .
ومنذ سيطرة الانتقالي على الجزيرة في يونيو الماضي، استحدثت القوات الإماراتية عدة مواقع عسكرية في الجزيرة وأقامت قواعد عسكرية في مواقع إستراتيجية في الجزيرة، حسب بيانات حكومية سابقة.
وكان وفدا من المخابرات الإسرائيلية والإماراتية قد وصل إلى جزيرة سقطرى مطلع سبتمبر الماضي بحسب موقع إنتلجينس الاستخباراتي.