حيروت – متابعات :
عقدت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، مؤتمرا رفيع المستوى لإعلان التعهدات للاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2021.
وأعلن المشاركون في المؤتمر عن تبرعات دولهم لدعم الجوانب الإنسانية في البلاد التي تشهد حربا منذ أكثر من ست سنوات وتشهد انهيارا اقتصاديا هو الأسوأ في تاريخها.
وكان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد ناشد أمس الأحد دول العالم التبرع “بسخاء” لليمن في مؤتمر المانحين الدوليين بدعوة من سويسرا والسويد والأمم المتحدة.
وقال غوتيريش، في بيان، إن “اليمن الآن في خطر داهم من أسوأ مجاعة يشهدها العالم منذ عقود”. وفقا لما نقلته وكالة الأناضول.
وأضاف: “في حالة عدم اتخاذ إجراءات فورية، قد تزهق ملايين الأرواح، وسنخاطر ساعتها بحدوث مأساة ليس فقط في الخسائر الفورية في الأرواح، ولكن مع عواقب يتردد صداها إلى أجل غير مسمى في المستقبل”.
و جاءت المبالغ التي تم الإعلان عنها حتى الآن كتبرعات لليمن كالتالي :
السعودية : 430 مليون دولار
قطر :200 مليون دولار
المانيا: 200 مليون دولار
الكويت: 20 مليون دولار
السويد : 30 مليون دولار
أمريكا: 190 مليون دولار
كندا: 69.9 مليون دولار
الإمارات: 230 مليون دولار
في السياق ، علق رئيس الوفد المفاوض التابع لصنعاء محمد عبدالسلام على المساعدات المقدمة لـ”اليمن” من مؤتمر المانحين المنعقد بالعاصمة السويسرية جنيف.
وقال عبد السلام ، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” إن ” وقف الحرب ورفع الحصار هو أكبر مساعدة يمكن أن تقدم لليمن”.
وأشار إلى أن دول التحالف تتحمل كامل المسؤولية عما حل بالبلاد من كوارث ، معتبراً دعوة الأمم المتحدة للدول المانحة لتقديم مساعدات لليمن لا تعفي دول التحالف من تحمل مسؤوليتها؛ حد تعبيره.
