حيروت- خاص
سارع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا لإصداربيان شديد اللهجة ضد الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن، بعد الكشف عن تقرير استخباراتي يدين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي.
وتعهد المجلس في البيان بالدفاع عن السعودية، والوقوف في وجه مخططات أمريكا لابتزاز المملكة.
وعلق المجلس في بيان على التقرير المقدم للكونغرس الأمريكي الذي أدان صراحة بن سلمان في جريمة اختطاف وقتل خاشقجي، معلناً تأييده للبيان الصادر عن وزارة خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة الذي رفض التقرير الأمريكي، وشكك في مصداقيته.
وأكد المجلس وقوفه الى جانب قيادة المملكة العربية السعودية، ودعم جهودها في المنطقة، مشدداً على رفضه التدخل في شؤونها أو التشكيك في نزاهة جهازها القضائي، وكذا رفض أي تدخلات من شأنها المساس بسيادة المملكة وقيادتها الرشيدة.
وتابع البيان بلغة نفاق واضحة: ان الدور الريادي الذي تقوم به السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود، محل تقدير شعوب المنطقة، وجدير بالدعم لما تمثله المملكة من عمق سياسي واستراتيجي للعالم العربي والإسلامي، علاوة على دورها المحوري في حماية أمن واستقرار المنطقة والعالم
وتابع البيان بلغة نفاق واضحة: ان الدور الريادي الذي تقوم به السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود، محل تقدير شعوب المنطقة، وجدير بالدعم لما تمثله المملكة من عمق سياسي واستراتيجي للعالم العربي والإسلامي، علاوة على دورها المحوري في حماية أمن واستقرار المنطقة والعالم.
ويعد بيان “الانتقالي” سقطة جديدة في سقطات المجلس السياسية والإعلامية التي كان اخرها إعلان رئيسه عيدروس الزبيدي ترحيبه بالتطبيع مع إسرائيل بعد استعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن.
وأكد نشطاء أن بيان الانتقالي الداعم للسعودية، مناقض لتصريحات معظم قياداته وكوادره الذين يحملون المملكة مسؤولية حشر المجلس جغرافيا ما بين عدن ولحج وجزء من أبين، وتمكين الشرعية وحزب الإصلاح المسيطر عليها من إحكام قبضتهم على معظم المحافظات الجنوبية، وحرمان الجنود الجنوبيين من رواتبهم لمدة 8 أشهر.