حيروت- متابعات
بحث الرئيس الأميركي جو بايدن وملك السعودية سلمان بن عبد العزيز -في أول اتصال هاتفي بينهما- جوانب الشراكة بين البلدين ومسائل الأمن الإقليمي وحقوق الإنسان.
وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن والملك سلمان بحثا “التزام الولايات المتحدة بدعم السعودية في الدفاع عن أراضيها في مواجهة هجمات تشنها مجموعات متحالفة مع إيران”.
وأضاف البيان أن بايدن جدد التأكيد على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لحقوق الإنسان وسيادة القانون في السعودية، وأنه أشار بشكل إيجابي إلى الإفراج عن عدد من الناشطين السعوديين الأميركيين وكذلك الناشطة لجين الهذلول.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي أبلغ الملك سلمان بأنه سيعمل من أجل جعل العلاقات الثنائية قوية وشفافة قدر الإمكان.
من جهة أخرى، قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن الملك سلمان أكد خلال الاتصال “عمق العلاقة التي تربط البلدين وأهمية تعزيز الشراكة بينهما بما يخدم مصالحهما ويحقق أمن واستقرار المنطقة والعالم”.
وأضافت أنه أعرب عن “حرص المملكة للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن وسعيها لتحقيق الأمن والنماء للشعب اليمني”.
وجاءت المكالمة في ظل ترقب لتقرير سيصدر عن الاستخبارات الأميركية بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلده بمدينة إسطنبول عام 2018.
وفي وقت سابق، نقلت شبكة “سي إن إن” (CNN) عن مسؤولين أميركيين أن التقرير المنتظر لن يصدر قبل أن يتحدث الرئيس بايدن مع الملك سلمان.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في مؤتمر صحفي، الخميس، إن إدارة بايدن ملتزمة بالكشف عن نسخة غير سرية من تقرير الاستخبارات بشأن مقتل خاشقجي، وأوضحت أنه سيصدر عن وكالة الاستخبارات الوطنية وليس البيت الأبيض.
وأكدت المتحدثة أن الإدارة الأميركية ستواصل العمل مع السعودية، نظرا للتهديدات التي تواجهها في المنطقة.
وأضافت أن واشنطن ملتزمة بإعادة ضبط العلاقات مع الرياض، موضحة أن هناك مجالات سيتم التعبير فيها عن القلق وسيُترك خيار المساءلة مفتوحا، حسب تعبيرها.