حيروت-متابعات
كشف محافظ محافظة سقطرى، عن وصول قوات عسكرية إماراتية جديدة، مكونة من عربات وأطقم عسكرية، إلى ميناء الجزيرة.
وقال محافظ محافظة سقطرى رمزي محروس، إن “إفراغ باخرة إماراتية في ميناء سقطرى لعربات عسكرية، تحد صارخ للحكومة الشرعية والسلطات المحلية ومحاولة واضحة لعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض”، مشيرا إلى أن أبو ظبي مستمرة في دعم الجماعات المسلحة وميليشيا الانتقالي الأرخبيل.
وأضاف محروس في منشور على صفحته في “الفيسبوك”، أن وصول العربات العسكرية الإماراتية إلى سقطرى في هذه الظروف دليل واضح على ما يتم في الأرخبيل من أنشطة لزعزعة الأمن واثارة الفوضى ومصادرة قرار المحافظة وسيادتها وبدعم خارجي.
ولفت إلى أن مرور هذا الوقت دون حل للمشكلة في سقطرى، وإعادة تفعيل مؤسسة الدولة وإنهاء الانقلاب وآثاره، سيعقد من الوضع ويعمق المعاناة التي يعانيها أبناء الجزيرة.
وحمل محروس التحالف السعودي الإماراتي المسؤولية الكاملة عما يحدث في سقطرى، داعيا إلى الإيفاء بالالتزامات التي سبق أن قطعها التحالف في حل المشكلة.
وتابع: “هناك دفع واضح ومستمر لتعميق الأزمة وعرقلة كل الحلول ومصادرة الهوية والسيادة وهو مالم ولن نسمح به وسيقف السقطريون أمام هذا المخطط وسيقاوموه بكل الوسائل المشروعة”.
وأشار إلى أنه يجري تواصل مع رئيس الجمهورية ومع الحكومة الشرعية للعمل جميعا لوقف هذه الاجراءات المستفزة والمتعسفة من قبل الإمارات في أرخبيل سقطرى.
وكان مدير ميناء جزيرة سقطرى رياض سليمان، قد أرسل في مذكرة إلى المحافظ رمزي محروس، قال فيها، إن السفينة (تكريم) التابعة لمؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية دخلت الخميس إلى الميناء على متنها أسلحة قادمة من أبو ظبي”.
وأردف: “أثناء عملية التفريغ وجد عدد 13 سيارة و6 باصات وهي مركبات عسكرية وقد وجرى التحفظ عليها في رصيف الميناء”.