حيروت- خاص
توالت ردود الأفعال والمواقف بعد الاشتباكات التي شهدتها منطقة بئر أحمد في عدن بين قوات من ألوية الدعم والإسناد.
وقال عبدالرحمن الوالي، في تغريدة على صفحته في “تويتر”: لا يوجد إلا أمل واحد لبناء دوله جنوبية خاليه من البلطجه، بعد معارك في بير احمد في قلب عدن ولا يعرف أحد الأسباب الحقيقيه”.
وأضاف: ناس تشتكي من اعتداءات واختطافات خارج القانون في عدن، والبسطاء لا يحميهم احد لأن حاميها حراميها، مشيرا إلى أن “عدن تحولت إلى غابة موحشة من كل النواحي: أمنيا وخدماتيا، فهل من حلول؟”.
من جهته شن الشيخ القبلي الشيخ مهدي العقربي، شيخ مشائخ منطقة بئر أحمد وضواحيها بعدن، هجوما حادا على قادة ألوية الدعم والإسناد، مؤكدا تحملهم مسؤولية الاشتباكات التي اندلعت الثلاثاء في مدينة بئر أحمد وخلفت قتلى وجرحى.
وعبر العقربي، عن أسفه الشديد أن تستخدم في هذه الاشتباكات الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة في مدينة آمنة ومن قبل كتيبة تتبع الدعم والإسناد، مشيراً إلى أن موقف بعض القيادات في الدعم والإسناد الذين تواصل معهم،كان سلبياً، ولم يحركوا ساكن.
وشكرالعقربي محافظ عدن أحمد حامد لملس الذي لبى استغاثته وأرسل القائد أوسان العنشلي للدخل الفوري لإيقاف إطلاق النار.
وأدت الاشتباكات إلى احتراق عدد من الاطقم عقب اندلاعها عصرا بين قوتين مسلحتين، تتبع نبيل المشوشي وأخرى تابعة لأيمن عسكر.
وتسببت الاشتباكات باحتراق أطقم عسكرية، وإثارة الهلع والرعب بين المواطنين في بئر أحمد ومحيطها.
