الإنتقالي على كف عفريت !! بقلم / توفيق المحطوري
بقلم / توفيق المحطوري
إن السياسة التي سلكها الإنتقالي والتحركات التي قادتها قياداته ، خلال الفترة الماضية ، عادت نتائجها سلبا على القضية الجنوبية وعلى جمهور الانتقالي وعلى الوضع في المحافظات الجنوبية وعلى اليمن بشكل عام .
إن الانتصارات التي تدعي قيادات الانتقالي تحقيقها على الساحة الجنوبية لم نر لها أثر على واقع الجنوبيين والمحافظات الجنوبية ، فالإنتقالي خدم التحالف وقدم للإمارات والسعودية الكثير والكثير على حساب اليمن جنوبا وشمالا ، كما لا ننكر أن هناك استفادة من التضحيات التي قدمها ابناء المحافظات الجنوبية لكنها على المستوى الشخصي .
نعم استفادت بعض القيادات على المستوى الإقتصادي والإجتماعي والوظيفي وخسر أبناء المحافظات الجنوبية واليمن وتحقق على الساحة ما كنا نخشاه وحذرنا منه .
في نصائح و منشورات قدمناها للإنتقالي ولأبناء المحافظات الجنوبية سابقا عبر صفحتنا بالفيس بوك والمواقع الإلكترونية ، كان الدافع لنا هو حرصنا على أبناء اليمن شمالا وجنوبا ولما نعلمه عن مخططات العدوان السعوماراتي وأدواته والآن اكتب هذه الكلمات وكلي ألم وحسرة لما آلت إليه الأمور وسعيا مني لتقديم النصح والمشورة لمن هم اخوة لنا ويعزون علينا ، وإسهاما منا في مواجهة الاحتلال السعودي الإماراتي العميل و المطبع مع الكيان الاسرائيلي الغاصب.
أملنا في صحوة للأحرار والشجعان والأبطال من أبناء المحافظات الجنوبية وتدارك الوضع قبل أن تلتحق باقي المحافظات بمحافظة سقطرى الواحدة تلو الأخرى وقبل ان يستكمل المحتل نفوذه وسيطرته على موارد البلاد من نفط وغاز ومعادن وثروة سمكية وموانئ وقبل ان يقضي على من تبقى من الأطفال والنساء والشباب والرجال بالحروب والفتن والجوع والحبوب والمخدرات والفقر والجهل ، وقد حان الوقت أن يفهم ويعلم بعران الخليج أدوات امريكا وبريطانيا واسرائيل أن اليمن عصية على التركيع والإذلال والخنوع وان اليمن مقبرة الغزاة.