مياه الصرف الصحي تحاصر منازل المواطنين في أبين
حيروت – خاص / ناصر الجريري :
تحاصر مياه الصرف الصحي في محافظة ابين منازل المواطنين ,الأمر الذي أدى إلى مشاكل بيئية وصحية حيث تطفح «المجاري» في أغلبية شوارع المدينة وأحياءها السكنية ناهيك عن انتشارها في الاسواق وخصوصاً مدخل بيع الاسماك المركزي الواقع بالجهة الغربية من السوق المركزي.
وينذر تزايد طفح المجاري بكارثة بيئية في المحافظة والاحياء السكنية كونها تتجمع بصورة «مستنقع » ، وبات السكان بواقع اليم يتعايشون معها بشكل يومي في ظل غياب لدور جهات الاختصاص للقيام بواجبها ومهامها الملقاة على عاتقها .
شكاوي يومية من قبل السكان بسبب تجمع المجاري بمحيط مساكنهم لاسابيع ، الامر الذي ادى الى استياء شديد من قبلهم ، فضلاً عن تكدس القمامة والمخلفات حتى في حرم« المساجد » مما يؤدي الى انتشار الروائح الكريهة وإعاقة مرور المصلين اليها.
ويأتي تنصل جهات الاختصاص من القيام بواجبها ، رغم حصولها على أموال مخصصة تتمثل في جباية صندوق النظافة ومخصصات من الضرائب ونقاط التحصيل الممتدة في مداخل ومخارج المحافظة ، والتي من المفترض ان توظف تلك المبالغ في سبيل توفير الامكانيات والمعدات التي تسهل مهام عمال صندوق النظافة وتحسين المدينة.
ويقول مواطنون «ان صندوق النظافة يحصر مهامه في تنظيف الشارع العام ومدخل المحافظة اثناء زيارات مسؤولين في الحكومة ، وكلما هم وزير بزيارة رسمية للمحافظة يقوم الصندوق بتنظيف الشارع العام وبقية شوارع ومداخل المحافظة الفرعية متكدسة باكوام القمامة وتفوح منها رائحة المجاري .
وعبر المواطن انور ناصر عن استيائه من تكدس القمامة وسط احياء مديرية زنجبار وطفح مياه الصرف الصحي، متسائلاً عن نهاية الوضع المزري الذي وصلت اليه المحافظة وغياب دور جهات الاختصاص ، اما المواطن كابس فرج من سكان حي الطميسي فيقول « طفح المجاري غالبا تحيط بمنزلنا ونعاني من إنتشار الروائح الكريهة التي تفوح وتؤذي اهالي الحي .
وتعيش المدينة حالة تسيب بكل الخدمات في ظل غياب الجهات المعنية في معالجات قضايا المواطنين وتحسين الخدمات على كافة الأصعدة .