كشف القيادي في جماعة الحوثي، رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع في صنعاء، اللواء عبدالله يحيى الحاكم (أبو علي الحاكم)، عن معركة استخباراتية أدارتها أجهزته في مأرب، لافتاً إلى أنها ستقلب الطاولة على قوى العدوان.
وقال الحاكم في اجتماع عقدته قيادات وزارات الدفاع في صنعاء، لمناقشة آلية حسم معركة مأرب، إن كوادر الاستخبارات وصلت إلى عمق العدو وأضحت الأمور مهيأة بصورة أكبر مما مضى للمقاتلين من قوات صنعاء.
وأضاف: تمكنا من وتجنيد الكثير من أفراد وضباط العدو في مارب عبر قنوات التواصل معهم ونعمل على قلب الطاولة على رأس المحتل من تحته.
جاء ذلك خلال اجتماعا عقدته وزارة الدفاع في حكومة صنعاء وصف بالاستثنائي لرؤساء الهيئات ومدراء الدوائر العسكرية.
وناقش الاجتماع بحسب وسائل إعلام جماعة الحوثي آلية حسم المعركة في مارب باستخدام كل الوسائل المشروعة لضرب ما تبقى من قدرات الأعداء، كما أقر الاجتماع تشكيل لجنة للاتصال والتواصل مع من وصفوا “بالمخدوعين” برئاسة اللواء محمد العوامي مدير ديوان وزارة الدفاع، على أن يباشر مهامه بصورة فورية.
وقال الحاكم إن معركة مأرب هي هي لتحرير الإنسان قبل الأرض، والمجال مفتوح لعودة المخدوعين إلى جادة الصواب.
وأعتبر أن الذين يقاتلوننا اليوم ليسوا أبناء مارب بل سعوديين وإماراتيين وأمريكيين ومرتزقة من بعض المحافظات.
وكشف الحاكم عن تلقيهم اتصالات من أكثر من 250 من عناصر الشرعية يطلبون تأمين العودة إلى أهاليهم يوم الخميس الماضي فقط، بعد عودة أكثر من 2000 ألف مقاتل خلال الفترات الماضية، لافتاً إلى أن قواته الإستخباراتية تمكنت من التوغل في عمق العدو، وأن الأمور أصبحت مهيأة أكثر من أي وقت مضى.