حيروت-متابعات
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، وجود “فرصة فريدة” من نوعها تتمثل “بوجود زخم دولي داعم لتسوية سياسية للنزاع في اليمن والوصول إلى سلام مستدام”.
وأضاف جريفيث “نشهد ارتفاعاً في وتيرة الأعمال العدائية العسكرية، واستمراراً للمخاطر التي تهدد حياة اليمنيين”، داعياً إلى “وقف كل ذلك”.
وأشار المبعوث الأممي إلى أنه سيعمل بـ”إصرار متجدّد مع الأطراف والجهات الفاعلة الإقليمية والدولية لإنهاء الأعمال العدائية، والتوصل إلى تسوية سلمية لإنهاء النزاع”.
تصريحات جريفيت جاءت عقب اختتامه زيارة استغرقت يومين إلى السعودية، التقى خلالها بنائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، ووزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، والمبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى اليمن تيم ليندركنغ، إضافةً إلى عدد من المسؤولين الآخرين.
وذكر بيان مكتب المبعوث الأممي أن الأخير ناقش في اجتماعاته آخر التطورات “بما فيها الأعمال العدائية التي استهدفت مأرب، وآفاق استئناف عملية سياسية شاملة للجميع. كما ناقش مسألة النقص الحاد في الوقود في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة صنعاء”.
وكان جريفيث زار إيران في وقت سابق، والتقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي أكد استعداد بلاده لدعم أي دور فعال للأمم المتحدة من أجل حل الأزمة في اليمن.