بقلم / عبود بن هبود قمصيت
رسالتنا إلى الجميع، نحن أبناء المهرة، نحترم كل الشخصيات المهرية، التي تبقى على مبادئها حتى وأن اختلفنا معها في القول والرأي، لكن كل من يخذل الأحرار والشرفاء من أبناء الوطن ويقف ضد نضال أحرار المهرة، سيقف ضده الجميع ولن يكون محل ترحيب أبداً مهما عقد من تحالفات.
“عبدالله بن عيسى آل عفرار”، رفعه أبناء المهرة على رؤوسهم عندما عاد إلى أرضه، ووقفوا معه وإلى جانبه في كل الشدائد والصعاب، ولكن في نهاية الأمر خذل “عبدالله بن عيسى” أبناء المهرة وفرط في المبادئ الوطنية، التي يناضل من أجلها شعب المهرة وسقطرى، وسلم رقاب أهلها، للمليشيات، وأصبح أداة تدميرية وتخريبية، بيد السعودية، والإمارات، التي تنهش بأنيابها في جسد الوطن الجريح.
اليوم يسعى “عبدالله بن عيسى” بكل السبل إلى نقل سيناريو تسليم محافظة سقطرى للمليشيات والاحتلال الإماراتي، وأصبح يعقد تحالفات مع المجلس الانتقالي، وبأشراف من الإمارات، والسعودية، من أجل إسقاط محافظة المهرة وتسليمها لمليشيات الانتقالي كما حدث في سقطرى.
موقف الأحرار واضح، من ينقلب على نضالات أبناء المهرة وسقطرى، ويتحالف كل يوم مع طرف، من أجل المصالح الشخصية، لن يكون في محل ترحيب أبداً، ومن يخذل نضالات أبناء المهرة وسقطرى، لن تقوم له قائمة حتى وأن أستعان بالعدو ليعزز موقفه أمام ثلة من أنصاره.
أحرار المهرة لن يقفوا مكتوفي الأيدي، أمام كل هذه المؤامرات والمشاريع التخريبية التي يسعى للقيام بها “عبدالله بن عفرار” في محافظة المهرة، وندعو السلطة المحلية في محافظة المهرة إلى القيام بواجبها الوطني الذي يتحتم عليها القيام به ومنع كل المشاريع التخريبية التي تهدد الأمن والاستقرار في محافظة المهرة.
سيكون هناك موقف حاسم من قبل الأحرار، ولن يجعلوا أرض المهرة، ساحة للأطماع المحلية والخارجية، وسنقاوم كل تلك المؤامرات بكل قوة وإصرار وتحدي بمشاركة كل الأحرار في المهرة.
من يقف مع الحق ضد الباطل هو من سينتصر في نهاية المطاف، ومن يقف مع الباطل الذي يحدث اليوم في بلادنا مصيره إلى مزبلة التاريخ. والتاريخ لا يرحم كل متخاذل وقف ضد أهله والوطن.
الشيخ / عبود بن هبود قمصيت – نائب رئيس لجنة الاعتصام السلمي بالمهرة