حيروت – صنعاء :
قال مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف إن إغلاق المطار تسبب بوفاة أكثر من 80 ألف مريض كانوا بحاجة ماسة لتلقي العلاج في الخارج.
وأضاف الشايف في مؤتمر صحفي مشترك مع بعض منظمات المجتمع المدني، إلى أن أكثر من 450 ألف مريض بحاجة للسفر للخارج لتلقي العلاج بسبب استمرار الحرب، وتردي الظروف الصحية بسبب الحصار.
وأكد أنه في 9 أغسطس 2016 أعلن التحالف العربي حظر الطيران وإغلاق مطار صنعاء الدولي، في انتهاك سافر لكل القوانين والاتفاقيات والمواثيق الدولية وفي مقدمتها اتفاقية شيكاغو.
وأشار إلى أن معاناة اليمنيين مستمرة منذ أربع سنوات ونصف، وأن آلاف الحالات توفيت جراء إغلاق المطار مؤكدا أن أكثر من 12 ألف مريض بالفشل الكلوي بحاجة لإجراء عمليات زراعة الكلى بصورة عاجلة.
وأوضح أن أكثر من مليون مريض مهددين بالموت نتيجة انعدام أدوية الأمراض المستعصية، وأن أكثر من ثلاثة آلاف مريض مسجلين بوزارة الصحة يعانون من تشوهات قلبية بحاجة ملحة إلى السفر للخارج لتلقي العلاج.
وأفاد الشايف بوفاة مسافر من بين كل عشرة مسافرين بين صنعاء وعدن، وصنعاء وسيئون وذلك لطول المسافة ووعورة الطريق وكثرة النقاط العسكرية المنتشرة على الطريق.
وبيّن أن أكثر من مليون يمني لا يستطيعون الدخول للوطن وآلاف الطلاب محرومين في الداخل من منحهم الدراسية؛ بسبب إغلاق مطار صنعاء والحرب في اليمن.
وقال: “إن جريمة التحالف بقصف المطار مستمرة حتى في وجود بعض رحلات الأمم المتحدة.. لافتاً إلى أن تلك الجرائم لن تمر بدون ملاحقة قضائية، بحسب وصفه.
كما ذكر الشايف، أن العائق الوحيد لإعادة فتح مطار صنعاء ورفع الحظر هو تعنت دول التحالف وتواطؤ منظمات الأمم المتحدة.. مؤكدًا أن إغلاق المطار تسبب بالعديد من الكوارث والأضرار على الجوانب الإنسانية والصحية.
وأضاف أن الخسائر المباشرة لاستهداف مطار صنعاء الدولي من قبل التحالف العربي بلغت أكثر من 150 مليون دولار.