حيروت – خاص
كشف قيادي سابق في الشرعية , اليوم الإثنين , عن رفضه لإقليم حضرموت المزمع إعلانه من قبل الرئيس هادي المقيم في الرياض .
وقال محافظ المهرة السابق راجح باكريت ، في سلسلة تغريدات نشرت على حسابه الرسمي في “تويتر “: ان إعلان إقليم مايسمي حضرموت من طرف واحد دون الرجوع للأطراف كفرض أمر واقع، فإننا في المهرة وسقطرى في حلٍ من هذا ، مضيفاً :” ولنا الحرية في إعلان اقليمنا المستقل باعتباره مطلب شعبي يلتف حوله أبناء المحافظتين.
وأشار باكريت إلى أن المهرة وسقطرى جزء لا يتجزأ من الجنوب ، وما لم يتم التراجع عن مايسمى “إقليم حضرموت” فإن لأبناء المحافظتين خيارات أخرى ربما تكون قاسية وغير متوقعة على الشرعيه وسيتم الإعلان عنها لاحقاً ولن نكون تابعين” .
ووصف ناشطون تغريدات باكريت بأنها تخدم أجندات الإنتقالي وانها لم تنبع من حس وطني على افتراض رفضه للتقسيم والتجزئة ، فالرجل سعى بقوة عندما كان محافظاً للمهرة لخدمة أجندات التحالف وتسهيل تواجد القوات السعودية في المهرة مقابل تمكينه من المال العام لنهبه , في خطوة عدها الناشطون أنها خروج عن الإجماع المهري الرافض لبقاء التحالف السعودية والإماراتي في المهرة وسقطرى .
يتزامن ذلك مع مساع لعبدالله بن عيسى آل عفرار رئيس مجلس أبناء المهرة وسقطرى السابق لبث الفرقة بين أبناء المحافظة خدمة للأجندة الإماراتية الساعية لإسقاط المهرة على غرار ماحدث في سقطرى ، الأمر الذي يعتبره محللون سياسيون مؤشراً على ارتباط وثيق بين باكريت وبن عيسى لتنفيذ مخطط يودي بالمحافظة الآمنة إلى مستقبل مجهول .
