حيروت – متابعات :
قال رئيس منظمة أبناء شهداء ومناضلي ثورة 14 اكتوبر المجيدة العقيد اياد علوي فرحان بأن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كانت حتى الثواني الأخيرة من وجودها جزءا من معاهدة الدفاع العربي المشترك والمبرمة بين الدول العربية في العام ١٩٥٠ في العاصمة المصرية القاهرة .
وأضاف قرحان ان هذه المعاهدة كانت تلزم الدول الاعضاء فيها بالدفاع عن أي دولة عربية تتعرض للعدوان وفي مقدمتها دولة فلسطين العربية الشقيقة التي تتعرض للاحتلال والعدوان والاجتياح منذ أربعينات القرن الفائت .
وأكد ان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كانت ظلعا أساسيا لدول جبهة الصمود والتصدي والتي قامت لمقاومة العدوان الصهيوني على دول المنطقة .
وأشار الى إن عدن كانت وستظل قلعة من قلاع الصمود والتصدي للمشروع الاستعماري الصهيوني في المنطقة, حيث قدم شعب الجنوب الوفي الاصيل كل ما استطاع لمقاومة هذا المشروع الإجرامي التوسعي دون أن ينتظر مقابل لان مقاومة هذا المشروع ليس لأجل القدس و فلسطين فحسب, وانما كذلك دفاعا عن كل الارض العربية التي هي مطمع للصهاينة من المحيط الى الخليج.
وقال فرحان أن من يرحب اليوم بالتطبيع مع دولة العصابات الصهيونية إنما يعبر عن موقفه الشخصي, ولايمتلك أحدا ناصية الحديث والتعبير نيابة عن إرادة شعب اليمن الجنوبي العظيم الا بتخويل مستمد من استفتاء أو اقتراع شعبي معترف به دوليا.
واختتم فرحان قوله بأن علم اليمن الجنوبي كان راية لدولة قامت كنتيجة لثورة عربية مجيدة طردت نفس الاستعمار الذي سلم فلسطين للصهاينة على اثر وعد بلفور الاسود,وسيظل هذا العلم راية لمقاومة كل مشاريع الانبطاح والذل والهوان, ورمزا شامخا لحرية الشعوب العربية ووحدتها وازدهارها.