صراع الإمارات والسعودية إلى الواجهة بتحريك هذه الورقة
حيروت- خاص:
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر عن عودة مرتقبة لمدير أمن عدن شلال علي شائع إلى المدينة.
وذكرت مصادر أمنية أن عودة شلال إلى عدن تعني فشل اتفاق الرياض، واحتمالية عودة المواجهات الدامية بين المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات والحكومة الشرعية.
وقال المصدر بإن السعودية تعمدت خلال الفترة الماضية إضعاف المجلس الانتقالي، من خلال تفكيك قواته العسكرية، حتى يكون هناك توازن للقوى بين الطرفين على الأرض وعندما يدخلان في صراع يصعب على أيا منهما حسمه بسهولة، كما جرى مع المجلس الانتقالي الذي استطاع أن يسيطر على عدن مرتين من قبل بسهولة ودون أي مقاومة حقيقية.
وأكد المصدر أن “التحالف” يريد إدخال الجنوب في حرب أهلية برعايته، بعد أن مني بخسارة فادحة في حربه ضده الحوثيين في الشمال، وانتقال الصراع إلى داخله ما بين الإمارات التي تدعم المجلس الانتقالي والسعودية التي تدعم الحكومة الشرعية.
لكن هناك من نفى صحة الأنباء التي تحدثت عن عودة شلال إلى عدن، مؤكدين بأنه سيتم منعة من دخول المدينة كما جرى قبل عدة أشهر.
وكانت مصادر في المجلس الانتقالي قد المحت إلى أن شلال قد غادر الإمارات فجر أمس في طريقة إلى عدن، لكن مع حلول الصباح ودخولنا ساعات الظهر، يبدو أن الخبر مجرد إشاعة لأن المسافة من أبوظبي إلى عدن لا تستغرق ما بين 8 إلى 10 ساعات، وبعيدا عن الإشاعة قد يكون قرار التحالف بتحريك ورقة شلال شائع مجرد عملية ابتزاز للشرعية وتلاعب بأعصاب “الانتقالي”، سيزول بزوال مفعوله ونفي عودته إلى عدن والوصول إلى اتفاق مشترك لتعيين خلفا له في أسرع وقت لإنقاذ اتفاق الرياض الذي يبدو أنه بالفعل ولد ميتاً.